سيناتور أميركي: سليماني كان الإرهابي الأكثر دموية في العالم

سيناتور أميركي: سليماني كان الإرهابي الأكثر دموية في العالم

أشاد السيناتور الجمهوري، تيم سكوت، بقتل القوات الأميركية لزعيم ميليشيا فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني واصفاً إياه بالرجل الإرهابي والأكثر دموية في العالم.

وقال سكوت في تغريدة له "قبل عامين من اليوم، قضت الولايات المتحدة على قاسم سليماني، الإرهابي الأكثر دموية في العالم، والمسؤول عن مقتل عدد لا يحصى من القوات الأميركية".
وتابع "القوة الأميركية تجعل العالم مكانًا أكثر أمانًا".

وكان السيناتور الجمهوري البارز وعضو لجنة العلاقات الخارجية، جيم ريش، قد قال إن قائد الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني، ارتكب جرائم كثيرة.
واعتبر في تغريدات عبر تويتر، أن القيادي الإيراني القتيل قاسم سليماني الذي أنهت حياته غارة أميركية في يناير/كانون الثاني من عام 2020، قد ارتكب جرائم وكان مسؤولاً عن أعمال عنف لا حصر لها.

وأضاف: "‏لقد مر عامان على غارة الطائرات بدون طيار على قائد الحرس الثوري الإيراني، والذي كان مسؤولاً عن أعمال عنف لا نهاية لها". كما رأى أن المحادثات بشأن النووي الإيراني التي تجري هذه الأيام في العاصمة النمساوية، غير مثمرة. وأشار إلى أن طهران ما زالت تواصل هجماتها على القوات الأميركية في العراق.

جاء ذلك بينما أحيت الميليشيات الإيرانية ذكرى مقتل زعيم ميليشيا فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ومعه القائد السابق لفيلق القدس ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

ومع استئناف الجولة الثامنة من المفاوضات النووية في فيينا، دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، الاثنين، الغرب إلى التنازل عن مطالبه القصوى، وفق تعبيره، مشددا على أن بلاده لن تقبل بأي سقف زمني للمحادثات.

وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، إن كل المطالب التي تقع خارج إطار الاتفاق النووي غير مقبولة، زاعما أن هدف إيران الوصول لتوافق جيد.

كما أتت تصريحات متحدث الخارجية في الوقت الذي استؤنفت فيه مفاوضات الجولة الثامنة من المباحثات في فيينا الاثنين بين إيران ومجموعة (4+1)، بعد توقف دام ثلاثة أيام بغية مواصلة المشاورات والمحادثات المكثفة بين المفاوضين للوصول إلى اتفاق.

يذكر أن الجولة الأحدث من المفاوضات النووية الهادفة إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع مع طهران في 2015، والتي تشارك فيها فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى جانب الصين وروسيا، استؤنفت بالعاصمة النمساوية في 27 ديسمبر 2021.

ويتوقع أن تكون تلك الجولة التي أتت بعد 7 جولات ماضية "الأخيرة"، على أن تستمر عدة أسابيع، علما أن مصادر دبلوماسية أوروبية كانت حذرت سابقا من أن الوقت ينفد أمام إحياء الاتفاق، محذرة من إطالة التفاوض أو المماطلة.