روسيا تنقل معداتها العسكرية من سوريا إلى ليبيا
كشفت شبكة إخبارية أمريكية أن روسيا كثفت من عمليات نقل المعدات العسكرية من قاعدة حميميم غربي سوريا إلى قاعدة صحراوية في ليبيا، وذلك بعد سقوط نظام الأسد وضبابية موقف الإدارة السورية الجديدة من الوجود الروسي في البلاد.
قالت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن روسيا أطلقت في الأسابيع التي تلت الإطاحة ببشار الأسد رحلات جوية متعددة إلى قاعدة جوية في الصحراء الليبية.
ويتلخص هدف روسيا في إيجاد محطة بديلة لتدخلها العسكري المتنامي في أفريقيا، ووسيلة للاحتفاظ بحضورها العسكري في البحر الأبيض المتوسط، بعد أن خدمت قاعدة حميميم الجوية ومنشأة طرطوس البحرية كلا الغرضين على مدى ما يقرب من عقد من الزمان.
وأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية أكثر من رحلة واحدة يومياً منذ منتصف شهر كانون الأول الجاري، بوساطة طائرات النقل العملاقة من طراز أنتونوف AN-124 بالإضافة إلى طائرات إليوشن IL-76.
وانطلقت الرحلات من قاعدة حميميم نحو قاعدة الخادم القريبة من مدينة بنغازي شرقي ليبيا، وبحسب الشبكة، فإنه من المحتمل أن تكون المعدات المنقولة قد تضمنت أنظمة دفاع جوي روسية متقدمة، مشيرة إلى أنها رصدت هذه الأنظمة وهي تنتظر نقلها جواً من سوريا قبل وقت قصير من بدء الرحلات الجوية.