دارشكران.. إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل المناضل هيثم سلو

دارشكران.. إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل المناضل هيثم سلو

أقامت منظمة دارشكران للـPDK-S مساء يوم أمس الأربعاء24 آذار/مارس 2021، أمسية تأبينية بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل عضو المجلس الفرعي للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا هيثم سلو، الذي وافته المنية قبل سنة إثر حادث أليم، في منزله بمخيم دار شكران، وهو في أوج شبابه، ونضاله.

وبحضور ذوي الرفيق الراحل وأسرته ورفاقه الذين أمضوا سنيناً من العمل النضالي في صفوف الحزي الديمقراطي الكوردستاني- سوريا، في قاعة ژين الكائنة بدار شكران أوقد شموع الوفاء على روح المرحوم، مع الوقوف دقيقة صمت على روحه الطاهر وإجلالاً وإكراما لأرواح شهداء الحرية وفي مقدمتهم البارزاني الخالد الأب الروحي للأمة الكوردية.

ثم ألقى خالد خالد كلمة باسم منظة دارشكران للـPDK-S عبر فيها عن عميق الحزن وفداحة فقدان رفيق نشيط وذو قدرات فكرية ثقافية مثل الرفيق هيثم، الذي لم يتوانى في واجبه تجاه شعبه ناهيك عن أدائه وأمانته في واجبه الإنساني كمربي للأجيال ومهامه المهنية تجاه طلابه، بالإضافة إلى صلاته الإجتماعية ومد يد الخير والعون للأصدقاء والأهل.

تم ألقى خليل ملك كلمة عائلة الفقيد، حيث عبر فيها غبطة ذوي الفقيد بالوفاء الذي لاقاه من رفاق دربه سواءً قبل سنة حين وداعه لمثواه الأخير أو اليوم في ذكرى رحيله الأولى.

مؤكدا على صيرورة الحياة رغم كل المأسي، لافتاً إلى الظروف التي فرضها الواقع على شعبنا الكوردي، ورغم المآسي يستمر الشعب الكوردي في نضاله من أجل غد أفضل، مبينا أن لجوء الراحل هيثم ما هو إلا جزء من قضية هذا الشعب والواقع الذي يعيشه، من حيث هجرته كالكثير من شباب الكورد بسبب الأزمة السورية التي أكملت عقدها الأول من السنين.

كما عبرت والدة الرفيق الراحل هيثم، في كلمة مقتضبة، عن امتنانها لرفاق ولدها الذين لم يتركوها في حزنها وحيدة بل كانوا عونا لها ولأسرة المرحوم/ لافتة أن كل شاب كوردي هو ولدها هيثم.

ومع إلقاء قصائد شعرية قدمت أكاليل من الورود لعائلة المرحوم وأطفاله، وفاء لمسيرته المشرفة.