خلال 2023.. توثيق مقـتـ.ـل 300 طفل في مختلف المناطق بسوريا

خلال 2023.. توثيق مقـتـ.ـل 300 طفل في مختلف المناطق بسوريا

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل نحو 24 ألف طفل منذ بداية الصراع عام 2011، على يد مختلف أطراف الصراع.

قال المرصد السوري في بيان، إن "الحق في الحياة" الذي تضمنه المادة السادسة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قد سلب من الأطفال على يد "النظام السوري ومليشياته والفصائل المسلحة والتنظيمات الإرهابية".

وذكر أن "الإحصائيات تشير إلى أن 318 ألف طفل غادر المدرسة في شمال غربي سوريا، وأكدت منظمة (أنقذوا الأطفال) أن 2.5 مليون طفل في كافة أنحاء البلاد، فيما تؤكد مصادر أممية أخرى أن العدد أكثر من ذلك بكثير".

ووثق المرصد خلال العام 2023 مقتل 300 طفل "بأشكال وأساليب مختلفة على اختلاف مناطق السيطرة" في سوريا

سجلت السنوات الأخرى أيضا مجازر بحق الأطفال على يد مختلف أطراف الصراع ليبلغ العدد الإجمالي حسب إحصائيات المرصد السوري حوالي 24 ألف طفل منذ بداية الصراع عام 2011 إلى غاية 2023.

وأكد البيان أن العام 2023 ، لم يكن سهلاً على أطفال سوريا "فقد عاشوا كل أنواع الحصار من الداخل والخارج وبات توفير رغيف خبز حلما".

مشددا على أن "هذه الفئة لم تعد ضحية الفقر والعطش فقط بل كانت ضحية السلاح والتجنيد على يد الجهات العسكرية".

ولفت المرصد السوري لحقوق الانسان إلى أنه يوثق بشكل يومي "وجود أطفال رُضع يتم التخلص منهم في القمامات بسبب إنجابهم خارج الإطار القانوني والشرعي أو نتيجة عدم التمكن من الاعتناء بهم وتوفير الأكل".

تم توثيق 66 حالة تخلي عن أطفال حديثي الولادة في مختلف المناطق السورية وعلى اختلاف الجهات المسيطرة، خلال 2023، "عثر عليهم في الحاويات والحقائب والأكياس وأمام المساجد وعلى قارعة الطريق".

وقال المرصد إن إحصائيات اليونيسيف تشير إلى أن 12 مليون طفل سوري بحاجة للمساعدات الإنسانية، في حين أن حوالي 2.45 مليون طفل في سوريا و750 ألف طفل سوري إضافي في الدول المجاورة لا يذهبون إلى المدرسة،40 في المائة منهم من الفتيات".

كما تم تجنيد أكثر من 5700 طفل للقتال، بعضهم لا تزيد أعمارهم عن سبع سنوات، وتعرض أكثر من 1300 مرفق تعليميّ وطبيّ وأفراد طواقمها للهجوم.

في الختام، طالب المرصد السوري "الجهات السورية بالسهر على تنفيذ الاتفاقيات الدولية التي تحمي حقوق الطفل وتطورها، وتنأى بهذه الفئة الهشة عن كل الصراعات الاجتماعية والقبلية والسياسية".