خطوة استراتيجية.. إقليم كوردستان يطوّر "رؤية 2030"

خطوة استراتيجية.. إقليم كوردستان يطوّر

وقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مذكرة تفاهم مع وزارة التخطيط في إقليم كوردستان، من أجل تقديم دعم استراتيجي وتقني لتطوير رؤية 2030.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان إن التوقيع، الذي جرى في هولير اليوم الاثنين، يؤكد التزام الإقليم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقال وزير التخطيط دارا رشيد محمود "عانى شعب إقليم كوردستان كثيراً في السنوات الماضية. وهو يستحق حياة أفضل وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية".

وتابع "نحن على ثقة أنّ شراكتنا الاستراتيجية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سوف توفر لنا الأدوات والطرق اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة بطريقة تلبي تطلعات شعبنا".

وقالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، زينة علي أحمد: "تشدّد أجندة 2030 العالمية على ضرورة أن يكون الجميع مشمولاً بالتنمية المستدامة. هذا بالتحديد ما نحاول العمل على تحقيقه في العراق عبر توسيع شراكتنا مع إقليم كوردستان".

وأضافت "وضِعت ركائز هذا العمل من خلال تعاوننا المسبق، بما فيه دعمنا السابق لرؤية الإقليم 2020. التنمية المستدامة هي السبيل الوحيد لكي يحقق الإقليم والعراق السلام والعدالة المستداميْن".

وتوفر مذكرة التفاهم إطاراً للتعاون لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في إقليم كوردستان ومراقبة التقدّم نحوها، كجزء من جهود أوسع لتحقيقها في العراق، كما ذكر البيان الأممي.

وتركز المذكرة على تعزيز القدرات المؤسسية والتحليلية للجهات المعنية، بما يشمل التعامل مع تحديات الانتقال من مرحلة الأزمات إلى التنمية المستدامة.

وذكر البرنامج الإنمائي، أن رؤية 2030 سوف تكون متوائمة مع البرنامج الحكومي 2019-2023، متضمّنة الإصلاحات، وتوفير الخدمات العامة، والحريات، والديموقراطية والتعايش السلمي، والاقتصاد والمال، إلى جانب أولويات أخرى.

كوردستان 24