توثيق... ميليشيات PYD و (الشبيبة الثورية) الفاشية تختطف 4 قاصرات في كوردستان سوريا

توثيق... ميليشيات PYD و (الشبيبة الثورية) الفاشية تختطف 4 قاصرات في كوردستان سوريا

تواصل ميليشيات PYD و(الشبيبة الثورية) الفاشية التابعة لمرتزقة PKK، اختطاف القاصرين والأطفال لتجنيدهم إجبارياً في صفوف ميليشيات PYD، كشف نشطاء ومصادر محلية عن أسماء آخر ضحاياهم، وهم أربعة قاصرين من مدن كوردستان سوريا وأحياء حلب، وتنحذر من مدن قامشلو وعفرين وعامودا.

وقالت مصادر محلية: إن الطفلة لورين خالد حسين (13) عاماً، اختطفت من قبل (الشبيبة الثورية) الفاشية في مدينة قامشلو، ونتيجةً لاختطافها أصيبت والدتها بانهيار عصبي وساءت حالتها الصحية .

وأضافت، أن الجهة ذاتها اختطفت في قامشلو أيضا، الطفلة آكرين محمد صالح عبد الله (13) عاماً، بتاريخ 11 من شهر أيار 2022، واقتادوها إلى أحد معسكرات ميليشيات PYD و"قسد" بهدف التجنيد الإجباري.

والضحية الثالثة بحسب ما نشره مجلس إيزيدي سوريا، هي فتاة كوردية إيزيدية قاصر من نازحي منطقة عفرين إلى حلب, سيلفا حميد جعفر من قرية باصوفان بعفرين، مؤكداً خطفها في وضح النهار على طريق المدرسة في حي الشيخ مقصود بحلب واقتيادها إلى جهة مجهولة".

أضاف البيان: "حسبما أكد والد المخطوفة لمجلس إيزيديي سوريا بأنهم منذ الساعات الأولى من خطف ابنتهم وإلى تاريخه لم يتركوا جهة أمنية أو إدارية أو حقوقية من أصحاب الشأن في حزب ال ب ي د، و الإدارة الذاتية إلا وسألوها عن ابنتهم لكن للأسف توضح لهم بأن لا أحد من هؤلاء لديه الصلاحية عن معرفة مكان هذه الفتاة و مصيرها، علماً بأن الفتاة سيلفا - و بحسب تقارير طبية - تؤكد بأنها مريضة و تعاني من فقد الوعي لفترات متقطعة".

من جانبه ناشد رمضان موسى عم الطفلة القاصرة المختطفة ( هيلين موسى) من مدينة عامودا في تصريح خاص لشبكة كوردستريت, المجلس الوطني الكوردي والمبعوث الأمريكي والمنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل لإعادة هيلين الى مدرستها.

وأكد رمضان، "اثناء قدومها الى البيت برفقة أخيها الأصغر بعد الانتهاء من امتحان الصف الثامن الأساسي في مدرسة زكي الأرسوزي بقامشلو يوم الخميس 19 أيار 2022, اختطفت الطفلة “هيلين” وهي من مواليد عامودا 30/1/2008".

وأضاف المصدر، أنه تم نقلهما فيما بعد الى مبنى نادي الشباب مقابل الحديقة العامة بقامشلو من قبل منظمة “جوانين شورشكر ” ثم تم الإفراج عن الشقيق الصغير، وتحويل الطفلة هيلين إلى مكان مجهول.

وفي السياق، أصدرالمجلس الوطني الكوردي بياناً حول ظاهرة اختطاف الأطفال والقُصّر، أدان فيه "هذه الأعمال الإرهابية وزج الأطفال في أعمال عسكرية أو شبه ذلك وابعادهم عن مقاعد الدراسة".

وطالب المجلس في بيانه، بالإفراج عن القاصرة سيلفا والآخرين مثلها، كما دعا المنظمات الإنسانية المعنية بوضع حد لها، وطالب قيادة قسد بمنع هذه الأعمال المنافية لمواثيق الأمم المتحدة ومنها نداء جنيف بمنع تجنيد الأطفال والتي وقعت عليها، و إعادتهم الى أمهاتهم وإلى مقاعد دراستهم.

ويُعدَ اختطاف الأطفال وعسكرتهم جريمة حرب بحسب القوانين والمواثيق الدولية، حيث وقع مظلوك كوباني مع الامم المتحدة اتفاقية لإيقاف عسكرة الأطفال والقُصّر واطلاق سراح كل من تم عسكرتهم, لكن لحد الآن لا تزال هذه الظاهرة الخطيرة مستمرة ولم تلتزم "قسد" وقائدها وميليشيات PYD بتلك الاتفاقية, بل ويتم ضم الأطفال المختطفين لقسد نفسها دون أي رادع, فيما تسبب استمرار الظاهرة الخطيرة إلى إيقاف المفاوضات الكوردية كأحد الأسباب الرئيسية إلى جانب انتهاكات عدة.