توثيق... قسد تقتل وتختطف وتخفي قسرياً ما يقارب 1000 طفلاً

وثقت الشبكة السورية لحقوق الانسان، في تقريرٍ لها، الانتهاكات بحق الأطفال في سوريا وتعرضهم لأفظع أشكال العدوان، بما فيها القتل، العنف الجنسي، التجنيد، استهداف المدارس والمشافي، ومحدودية وصول المساعدات الإنسانية، منذ آذار2011 وحتى شهر حزيران الحالي، أعلنت فيه عن مقتل 29791 طفلاً حتى الآن.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الانسان، في تقريرها الصادر يوم الـ4 من شهر حزيران الحالي، الذي صادف اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، إن 29791 طفلاً في سوريا قتلوا على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، منذ آذار 2011، بينهم 181 بسبب التعذيب.

وأشارت إلى أن، النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني يتحملون المسؤولية عن النسبة العظمى من الانتهاكات بحق الأطفال، وبعض هذه الانتهاكات بلغت مستوى الجرائم ضد الإنسانية مثل الإخفاء القسري، التعذيب، التشريد القسري، حيث قتل النظام 22947، والقوات الروسية 2042 وتنظيم داعش 958, وجميع الفصائل المسلحة 998, و "قسد 238 طفلاً, بحسب التقرير نفسه.

وأضافت، أنَّ ما لا يقل عن 5074 طفلاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا.

وبحسب التقرير, لا يزال 699 طفلاً قيد الاعتقال والاحتجاز والتغييب القسري على يد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي جاءت في المركز الثاني بعد النظام السوري من حيث الانتهاكات بحق الأطفال والطفولة، وتشكل ضعف ما ارتكبته الفصائل السورية المسلحة وتنظيم داعش الارهابي مجتمعةً ( 359 فصائل مسلحة - 319 تنظيم داعش).

فيما اعتقل النظام السوري وغيّيب قسرياً 3653 طفلاً متصدراً قائمة الانتهاكات والجرائم في سوريا بحق الأطفال .

ووثقت ريباز نيوز حتى ساعة إعداد هذا الخبر، اختطاف وعسكرة 117 من الأطفال والقُصّر على يد "قسد" ومليشيات PYD و"الشبيبة الثورية" الفاشية، في مناطق كوردستان سوريا وسيطرة "قسد" ومليشيات PYD في مخيمات مُهجري عفرين بمناطق ما تسمى بـ"الشهباء" وحيي الأشرفية والشيخ مقصود بحلب.