بشار الأسد مهددا أمريكا: "بعد إدلب سنركّز على الشرق"

بشار الأسد مهددا أمريكا:

هدد رأس النظام السوري، بشار الأسد، الأربعاء، بتطهير المناطق الشرقية من سوريا، من ما أسماهم “المسلحين” بمن فيهم القوات الأمريكية، وذلك بعد “تحرير إدلب”، حسب زعمه.

وفي حديثه مع قناة “روسيا 24” قال الأسد، “بعد تحرير مدينة إدلب شمال غرب سوريا، ستركّز قوات النظام على تطهير المناطق الشرقية من المسلحين”.

وأضاف أنَّ “إدلب هي المهمة الأساسية الآن من وجهة النظر العسكرية”، مشيرًا إلى أنَّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “ألقى كل جهد فيها في أعقاب أمر من الأمريكيين، ليس هناك شك في ذلك”.

وتابع الأسد، “بعد تحرير إدلب سنركز على الشرق، لقد قلت مرارًا أنّ إدلب هي البؤرة الرئيسية، وقد بذلوا قصارى جهدهم لمنع تحريرها، حتى لا نتمكن من الإنتقال إلى الشرق”.

ونوّه إلى أنّ نظامه يحافظ على اتصال مع الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الشرقية، “إنهم يشعرون بالاستياء والقلق إزاء الاحتلال الأمريكي”.

وكان بشار الأسد، قد قال بالمقابلة ذاتها، إنَّ “قواته لم تقم بأي عمل عدائي تجاه تركيا، وأنّ الخلافات الحالية بين البلدين غير منطقية”.

وتشهد محافظة إدلب منذ أشهر، تصعيد عسكري غير مسبوق، في محاولة من قوات النظام السوري وحليفه الروسي، السيطرة على الطريقين الدوليين، وتزايدت حدّة التصعيد بعد مقتل جنود أتراك على يد قوات النظام السوري، الأمر الذي دفع بتركيا شن عملية “درع الربيع” لصد هجمات النظام السوري وإعادته إلى حدود تفاهمات “سوتشي”.