المظاهرات الشعبية في منبج تجبر "قسد" للرضوخ لمطالبها بوقف حملات التجنید الإجباري

المظاهرات الشعبية في منبج تجبر

أجبرت المظاهرات الشعبية في مدينة منبج الخاضعة لسيطرة إدارة PYD، يوم أمس الأربعاء الـ2 من حزيران 2021، قوات سوريا الديمقراطية إلى الرضوخ ، لمطالب الشعب وأوقفت حملات التجنید الإجباري فيها.

وشهدت مدينة منبج خلال الأيام الماضية خروج مظاهرات شعبية عارمة، تطالب إدارة PYD بإنهاء قرار التجنيد الإجباري، سقط فيها العديد من القتلى والجرحى إثر طلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.

وأصدرت إدارة مدينة منبج التابعة لـPYD الأربعاء، تصريحاً، أعلنت فيه عن اتفاق بين إدارة منبج وبعض وجهاء العشائر يتكون من ثلاثة بنود.

وفيما يلي بنود الاتفاق بحسب متابعة ريباز نيوز :

1- إيقاف العمل بحملة الدفاع الذاتي في منبج وريفها وإحالتها للدراسة والنقاش.

2- إطلاق سراح كافة المعتقلين في الأحداث الأخيرة.

3- تشكيل لجنة للتحقيق بالحيثيات التي تم فيها إطلاق النار ومحاسبة كل من كان متورطاً بذلك.

وشهدت مدينة قامشلو قبل أيام حملة اختطاف واعتقال المئات من الشبان الكورد بهدف عسكرتهم وسوقهم للتجنيد الاجباري بينهم أكثر من مئتي طالب من طلاب المرحلة الثانوية وسط غضبٍ عارم من قبل أهاليهم, وبالتزامن مع اقتراب تقديم امتحانات الثانوية العامة لتحرمهم بذلك من حقهم في التعليم.

ومنذ استلام سلطة أمر الواقع PYD للسطلة من قبل النظام السوري في مناطق كوردستان سوريا وبعض المناطق العربية, يستمر مسلحو PYD بحملات اختطاف الشبان والشابات الكورد وخاصة القاصرين بهدف التجنيد الإجباري وزجهم في حروب لتحرير المناطق العربية كمنبج والرقة و دير الزور والطبقة وغيرهم وقدمت دماء أكثر من 15 ألف شاب كوردي قرباناً لتلك الحروب بالوكالة ولمصالح حزبية بحتة.

,أما في المناطق الكوردية التي سيطر عليها PYD منذ 2012، وبتعليمات وقيادة كوادر من PKK قام الحزب ومسلحوه باستفزازات على الحدود مع تركيا وقدموا الحجج لتركيا بالهجوم على مناطق في كوردستان سوريا لمحاربة PKK بذريعة حماية أمنها القومي وحدودها، وانسحب PKK من عفرين وسري كانيه وكري سبي وسلمهم لتركيا والفصائل المسلحة، ومنذ ذلك اليوم وتشهد تلك المناطق انتهاكات يومية بحق مواطنيها الكورد.