الاتحاد الأوروبي بصدد تمديد العقوبات ضد النظام السوري

الاتحاد الأوروبي بصدد تمديد العقوبات ضد النظام السوري

أكد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي نيته تمديد عقوباته المفروضة على النظام السوري قريبا، رغم جائحة فيروس كورونا المستجد.

وصرح مسؤول أوروبي رفيع المستوى للصحفيين في بروكسل، يوم الأربعاء بأن تمديد العقوبات ضد النظام السوري "سيبعث رسالة قوية مفادها أن النهج الحالي الذي يشمل العنف وتدهور الوضع الإنساني واستخدام الأسلحة الكيميائية غير مقبول إطلاقا"، حسب ما نقلت عنه وكالة "تاس" الروسية.

ودعا المسؤول الذي لم يتم الكشف عن اسمه مرة أخرى إلى إيجاد حل سياسي للنزاع في سوريا.

ولفت مسؤول آخر من هيئة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، حسب الوكالة، إلى أن تمديد العقوبات سيتم في القريب العاجل.

وسبق أن أعلن وزير الصحة التابعة للنظام السوري نزار يازجي، أثناء أعمال الدورة الـ73 من جمعية الصحة العالمية، أن العقوبات الأمريكية والأوروبية "القاسية وغير العادلة" تعيق جهود محاربة انشار فيروس كورونا في سوريا.

وطالبت خارجية النظام في أبريل الماضي الغرب برفع جميع العقوبات، على خلفية خطر انتشار الفيروس المستجد في أراضي البلاد.

وتشمل العقوبات الأوروبية المفروضة على النظام في دمشق منذ عام 2011 الحظر على تصدير النفط من سوريا وتصدير الطاقة والمنتجات النفطية إليها، بالإضافة إلى القيود المفروضة على الاستثمارات وتجميد أصول البنك المركزي السوري والحظر على التجارة مع سلطات النظام السوري بالتكنولوجيات مزدوجة الاستخدام والوسائل الخاصة بمراقبة ومنع المواصلات الهاتفية والإنترنت.

كما أدرج الاتحاد الأوروبي 255 شخصا و67 كيانا سوريا على قائمته السوداء.