اثنا عشر عاماً على اختـ.ـطاف حسين عيسو من قبل النظام السوري

اثنا عشر عاماً على اختـ.ـطاف حسين عيسو من قبل النظام السوري

تمر اليوم، السبت 2 أيلول، الذكرى السنوية الثانية عشرة لاختطاف الكاتب والناشط السياسي حسين عيسو من قبل النظام السوري، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن.

حسين عيسو المغيب في سجون الأسد منذ الثاني من أيلول2011 بعد خروجه من مظاهرة ضد النظام السوري, كان نظمها مع عدد من أصدقائه, وحضرها قرابة 2000 شخص من مواطني الحسكة.

وبحسب تقرير لـ هيومين راتيس ووتش HRW, "قال رجل، كان محتجزاً مع حسين ثم أفرج عنه، للعائلة إن المسؤولين نقلوا حسين إلى فرع المخابرات الجوية في حي المزة بدمشق في ديسمبر/كانون الأول 2012. كما قال الرجل إنه حين رأى حسين كان النصف السفلي من جسمه مشلولاً. وقال المحتجز السابق للعائلة إن طبيباً فحص حسين أثناء الاحتجاز وشخّص إصابته بتلف عصبي شوكي، لم يكن مصاباً به من قبل".

وكان آخر من رأى عيسو هو الناشط والسجين السابق شبال ابراهيم الذي نشر على صفحته لقاءه به في فرع الأمن الجوي التابع لنظام الأسد في محافظة دير الزور السورية حيث تم اقتيادهم معصوبي الأعين ومكبلي الأطراف وسط حراسة مشددة في سيارة خاصة إلى دمشق، وتعرضوا للإهانة والضرب من قبل النظام على الحواجز المتواجدة على طول الطريق.

قبل الانتفاضة السورية عام 2011 كان حسين عيسو يعمل على حماية المزارعين المحليين في محافظة الحسكة من بيع الأراضي الزراعية للنظام السوري، وكان قد طلب مقابلة رئيس النظام بشار الأسد لمناقشة بيع الأراضي، ورفض الأسد المقابلة، فقام حسين بقيادة تلك المظاهرة أمام مكتب النائب العام في الحسكة وطالب بالإفراج عن الناشطين السلميين من الكورد والعرب على السواء.

حسين عيسو من مواليد عام 1950الدرباسية بكوردستان سوريا و كان في الـ 65 من عمره عند الاختطاف، يعاني من أمراض مزمنة وضعف في النظر, قضى عمره في خدمة قضيته.