إدلب وسرمين.. 14 مصاباً في قصف مستمر للنظام السوري

إدلب وسرمين.. 14 مصاباً في قصف مستمر للنظام السوري

شهدت مدينتا إدلب وسرمين خلال أقل من 24 ساعة مقتل طفلة وإصابة 14 مدنياً جراء القصف المدفعي والصاروخي واستخدام ذخائر فرعية حارقة من قبل النظام السوري.

قال الدفاع المدني السوري في تقرير له يوم أمس: لليوم الثاني على التوالي تواصل قوات النظام قصفها على مدينتي إدلب وسرمين في ريفها الشرقي، موقعةً 9 إصابات بين المدنيين، ومستهدفة المناطق الحيوية والمرافق العامة والخدمية.

مضيفاً أنه سجل مساء الأحد إصابة 5 مدنيين بينهم طفلان، إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف منطقة السوق بالقرب من المدرسة الثانوية في مدينة سرمين شرقي إدلب، والمسجد الكبير الأثري في المدينة.

كما أصيب 4 مدنيين بينهم طفلة، بقصف من قوات النظام بصواريخ متفجرة وصواريخ محملة بذخائر فرعية حارقة، استهدف الأحياء السكنية في مدينة إدلب، مساء اليوم الأحد 7 كانون الثاني، واستهدف القصف مدرسة داخل المدينة تستخدم كمركز إيواء للمهجرين.

يوم السبت، قتلت طفلة وأصيبت امرأة بجروح، جراء قصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية ومرفق خدمي وحديقة في مدينة إدلب، فيما أصيب 4 مدنيين واندلع حريق في سيارة مدنية، جراء قصف صاروخي لقوات النظام استهدف السوق الشعبي ومنازل المدنيين وبالقرب من مدرسة ثانوية في مدينة سرمين.

وفق الدفاع المدني شهدت مدينة سرمين تصعيداً كبير في الهجمات من قوات النظام وروسيا خلال العام الفائت، إذ استجابت فرقه، لـ 28 هجوماً على المدينة، بالقذائف المدفعية والصواريخ.

أكد الدفاع المدني أن تكرار استخدام نظام الأسد للأسلحة المحرمة دولياً بقصفه على المدنيين بصواريخ تحمل ذخائر فرعية حارقة هو انتهاك وخرق متكرر للقانون الدولي، وغياب المحاسبة واستمرار الإفلات من العقاب على مثل هذه الجرائم، هو ما يسمح لنظام الأسد بالاستمرار بقصف الأحياء السكنية والمرافق الحيوية.

من جانبه قال بدر جاموس رئيس هيئة التفاوض السورية إن "النظام السوري يستمر بالقصف الهمجي بحق المدنيين في مدينة إدلب وريفها واستخدامه كل صنوف الأسلحة، لأنه أمن عقاب المجتمع الدولي الصامت".

مؤكدا أن "سياسة المجتمع الدولي في غض الطرف عن القتل الذي يرتكبه النظام بحق الشعب السوري، يمنح النظام ضوءاً أخضر لشن حرب إبادة منظمة بحق المدنيين".