أمريكا.. خطة لتوسيع نطاق قانون قيصر وعرقلة تطبيع العلاقات مع النظام السوري

أمريكا.. خطة لتوسيع نطاق قانون قيصر وعرقلة تطبيع العلاقات مع النظام السوري

درس مشرّعون أميركيون قانوناً من شأنه توسعة نطاق قانون "قيصر" وتشديد العقوبات على النظام السوري، وعرقلة تطبيع العلاقات مع أي نظام يقوده بشار الأسد في سوريا.

ووفق تقرير أورده موقع "فويس أُف أميركا"، فإن مشروع القانون الذي قدمه رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى في الكونغرس الأميركي جو ويلسون ونحو 35 من زملائه النواب، يوسع نطاق قانون قيصر الذي فرض جولة صارمة من العقوبات على النظام السوري في عام 2020.

وأوضح التقرير أن الإجراء الجديد، المعروف باسم "قانون مناهضة التطبيع في نظام الأسد لعام 2023" سيعاقب الدول العربية، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وغيرها من الدول التي أعادت العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد.

وكانت الولايات المتحدة قد ضغطت على الدول العربية والحلفاء للحصول على تنازلات من نظام الأسد قبل إعادته إلى جامعة الدول العربية، ويرجّح أن ذلك لم يحدث, حيث أن الأسد ظلّ غير نادم على الفظائع التي ارتكبها بحق شعبه خلال الحرب التي استمرت لأكثر من 12 عاماً في البلاد.

وقالت واشنطن إنها لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد ولن تدعم حلفاء الولايات المتحدة في القيام بذلك. يقول مراقبون إن الصراع تسبب في مقتل ما يقرب من نصف مليون سوري وتشريد نصف سكان البلاد.

ويبيّن التقرير أنه في حال أصبح المشروع قانوناً في مجلس النواب الأميركي، فسيتم إجراء مراجعة للعقوبات المالية المحتملة في أي وقت يقوم فيه بلد ما باستثمار أو منحة أو عقد أو تبرع بقيمة تزيد عن 50 ألف دولار لمناطق تخضع لسيطرة نظام الأسد في سوريا.