أمريكا تطلب من مواطنيها مغادرة سوريا
طلبت أمريكا من مواطنيها مغادرة سوريا، نتيجة لما وصفته بـ"الوضع الأمني المتقلّب" واستمرار الصراع المسلّح" في البلاد.
قالت الخارجية الأميركية اليوم الإثنين 16 كانون الأول 2024، في بيان: "لا يزال الوضع الأمني في سوريا متقلباً وغير قابل للتنبؤ به مع وجود صراع مسلح وإرهاب في جميع أرجاء البلاد".
وأكدت: "يجب على المواطنين الأميركيين مغادرة سوريا إذا أمكن. وعلى المواطنين الأميركيين غير القادرين على المغادرة إعداد خطط طوارئ والاستعداد للاحتماء في أماكنهم لفترات طويلة".
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن السفارة الأميركية في دمشق علّقت عملياتها في عام 2012، ولم تعد الحكومة الأميركية قادرة على تقديم أي خدمات قنصلية روتينية أو طارئة للمواطنين الأميركيين في سوريا. ويتعين على الأميركيين الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة لمغادرة سوريا، الاتصال بالسفارة الأميركية في البلد الذي يخططون لدخوله".
كما ودعت المواطنين الأميركيين الراغبين في مغادرة سوريا عبر الحدود الأردنية، بدخول الأردن عبر منفذ "نصيب - جابر" الحدودي بين البلدين، قائلة إنه "مفتوح حالياً".
وكانت الولايات المتحدة قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري المخلوع، في آذار 2014، فأوقفت عمل السفارة والقنصليات السورية في البلاد، وأمرت الدبلوماسيين العاملين فيها بمغادرة البلاد إذا لم يكونوا مواطنين أميركيين، وذلك احتجاجاً على عمليات القمع والعنف التي مارسها نظام الأسد بحق السوريين المطالبين بسقوطه بعد اندلاع الثورة في آذار 2011.