4 آثار سلبية لغياب الطلاب عن التحصيل الدراسي

4 آثار سلبية لغياب الطلاب عن التحصيل الدراسي

الغياب المدرسي هو ظاهرةٌ منتشرةٌ بين طلّاب المدارس في مختلف المراحل العمريّة، ويعرف أيضاً بأنّه عدم حضور الطالب لحصصهِ الدراسية خلال يومٍ من أيام الدراسة الرسمية.

يمتلك الغياب المدرسي صفةً قانونيّةً؛ إذ يرتبط بتحديد فترةٍ زمنيةٍ ضمن نصوص القانون الدراسي المُعدة مسبقاً من قبل وزارة التربية والتعليم، والتي تُحدد طبيعة الغياب الّذي يُسمح فيه للطلاب خلال العام الدراسي الواحد، سواءً بوجودِ أو عدم وجود عُذرٍ مسبقٍ لغيابهم عن مدارسهم.

يؤثر الغياب على التحصيل الدراسي بشكل مباشر، وتنتج عنهُ مجموعةٌ من الآثار السلبية، وهي:

1- تراجع المستوى الدراسي عند الطالب؛ بسبب عدم قدرتهِ على حضور الحصص الدراسية، وبالتالي عدم حصولهِ على المعلومات، والنقاط الرئيسيّة المتعلّقة بالدروس.

2- تصبح نسبة رسوب الطالب في الامتحانات عاليةً جداً؛ إذ لا يمتلك أية معلومة، أو فكرة حول طبيعة المادة الدراسيّة المطلوبة في الامتحان.

3- يصبح الطالب غير قادر على الاستمرار في مجاراة زملائه في دروس المنهاج الدراسي، ويصير بحاجةٍ للحصول على حصصٍ دراسيّة إضافيّة، أو أن يعتمد على الدراسة الذاتية.

4- قد يتعرّض الطالب لانتقادات من معلّميه، ووالديه؛ بسبب تراجع تحصيله الدراسي.