الذكرى السنوية الـرابعة لاستشهاد المناضل الكوردي صلاح يونس

الذكرى السنوية الـرابعة لاستشهاد المناضل الكوردي صلاح يونس

يصادف يومُ غدٍ السبت الـ5 من كانون الأول 2020, الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد المناضل الكوردي صلاح محمد سعيد يونس (بافي كوفان)، والذي استشهد إثر التعذيب والانتهاكات التي تعرض لها في سجون PYD.

نبذة عن حياة الشهيد صلاح يونس، من معتقلات PYD إلى مشافي هولير في اقليم كوردستان والاستشهاد فيها:

صلاح محمد سعيد يونس من مواليد قرية تل حبش 1968م في مدينة عامودا بكوردستان سوريا, متزوج وأب لخمسة أولاد، بدأ دراسته الابتدائية والاعدادية والثانوية في مدارس مدينة عامودا.

انتسب الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا في عام 1987م والتحق بدورة تأهيل الكادر السياسي بإقليم كوردستان عام 2012/2013 وكان من مؤسسي مؤسسة البارزاني للعلم والمعرفة، تدرج في صفوف الحزب حتى نال عضوية المجلس المنطقي.

اعتقل من قبل أجهزة النظام السوري الأمنية خمس مرات والمرة السادسة على يد أنصار PYD.

اعتقل في فرع الفيحاء 13/7/2005م و اﻷمن السياسي بتهمة نشر أنباء كاذبة من شأنها النيل من هيبة الدولة - أفرج عنه بعد سنة قضائية.

كما اعتقل من قبل اﻷمن العسكري عام 2008/6/28م في فرع فلسطين بتهمة توزيع منشورات كوردية، و تم اﻹفراج عنه عام 21/12/2009م.

واعتقل من قبل قيادة شرطة محافظة الحسكة بتهمة الانتساب إلى جمعية سياسية وإثارة النعرات الطائفية.

وفي 15/9/2010م اعتقل من قبل أمن الدولة بتهمة المشاركة في "تجمعات الشغب" احتجاجا على قرار السلطة، وكذلك اعتقل من قبل اﻷمن الجنائي حتى أفرج عنه 20/2/2011م.

وأخيرا اعتقل صلاح يونس من قبل مسلحي PYD بتاريخ 14/6/2016م وبقي في السجن لمدة ثلاثة أشهر بتهمة تهريب الشبان وضمهم إلى البيشمركة .

بعد أن ساء وضعه الصحي في سجون PYD ،بدءً من عامودا حتى سجن قناة السويس في قامشلو ،نتيجة سوء المعاملة اليومية داخل السجن وتوجيه ألفاظ وشتائم بعيدة عن الاخلاق الكوردية له ،بهدف الضغط عليه وهز مبادئه وايمانه بنهج البارزاني الخالد والحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا ،تم اطلاق سراحه من زنازين PYD بعد فشلهم في مآربهم من جهة و سوء الحالة الصحية له من جهة ثانية .

وتوجه الشهيد أبو كوفان إلى هولير ليعالج نفسه هناك في (مشفى رزكاري) بعد إصابتة بكتلة في الدماغ في سجون PYD ، وبعد أن رهن منزله عند PYD حتى سمحوا له بمغادرة قامشلو، وبعد ما يقارب 3 أشهر فارق الحياة واستشهد متأثراً بما لاقاه في سجون PYD من عذابات.