ترامب يربط مصير نفط كوردستان سوريا بالكورد

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن بلاده قد تتناقش مع الكورد بشأن مستقبل النفط السوري، مشيراً إلى أن وجود الأمريكيين هناك يقتصر على حماية حقول "الذهب الأسود".

وتأتي تصريحات ترامب في الوقت الذي أعلن فيه التحالف الدولي خططاً لإرسال مدرعات وقوات إضافية إلى سوريا وسط تزايد التوترات مع روسيا.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة في البيت الأبيض "أعدنا الكثير من قواتنا وانسحبنا من سوريا وأبقينا بعضها لحماية النفط".

وتابع "سنخرج من سوريا ولن نكون على علاقة سوى بالنفط... لقد تمكنت من الحفاظ على النفط. ولدينا قوات تقوم بحراسة النفط... نحن خارج سوريا".

وأشار ترامب دون أن يقدم أي توضيحات، إلى أن "من الممكن أن نجري مناقشات مع الكورد حول النفط، وسنرى كيف سينتهي ذلك، ثم سنغادر".

وفي تناقض لتصريحات ترامب، يقول قادة عسكريون أمريكيون إن القوات الأمريكية موجودة في سوريا للعمل مع قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الكورد للمساعدة في محاربة فلول داعش وحرمان التنظيم المتطرف من الوصول إلى احتياطيات النفط السورية.

ويخطط التحالف الدولي لنشر قوات معززة بمركبات برادلي القتالية في سوريا، لضمان حماية قوات التحالف والحفاظ على حرية حركتهم حتى يتمكنوا من مواصلة هزيمة داعش، حسبما قاله المتحدث الجديد باسم التحالف الكولونيل واين ماروتو في بيان.

وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها الولايات المتحدة مركبات برادلي القتالية في الأراضي السورية، وتم نشرها آخر مرة في تشرين الأول أكتوبر العام الماضي.

وتأتي أحدث عمليات الانتشار العسكري وسط توترات بين القوات الأمريكية والروسية في المنطقة بعد حادث اصطدام المدرعة الشهر الماضي.

k24