مظلوم قرنو: نكذّب تصريحات ريزان كلو جملةً وتفصيلاً

قال ريزان كلو, مستشار الشؤون المدنية في قوات سوريا الديمقراطية, اليوم الأحد 28 حزيران/يونيو 2020, إن مجموعات مسلحة مرتبطة بأجندات خارجية, في عام 2013, هاجمت وحدات حماية الشعب YPG التابعة لـPYD في مدينة عامودا بكوردستان سوريا.

في تصريحٍ لوكالة تابعة لـPYD, كذّب ريزان كلو, نوري محمود, الناطق باسم وحدات حماية الشعب YPG التابعة لـPYD, والذي اعترف باتكابهم للمجزرة والتي راح ضحيتها 6 شهداء أبرياء, معلناً تحملهم المسؤولية.

أضاف كلو أن: "عيسى كلو (الاسم الحركي: صبري كلو) من أبناء عائلته فقد حياته في ذلك الهجوم الذي شن على القوات القادمة من الحسكة في ناحية عامودا, قائلاً "نؤكد بأن (عيسى) فقد حياته في ناحية عامودا, وكنت شخصياً من الأوائل الذين وصلت إلى جثمانه, ونؤكد بأن الواقعة وقعت على أيدي مجموعات مسلحة مرتبطة بأطراف خارجية وبتركيا, ومن أقدموا على هذه التصرفات فعلوا ذلك من أجل خلق الفتنة, ومن أقدموا عليها يجلسون الآن في حضن تركيا, كما يعلم الجميع".

وبهذا الخصوص, قال مظلوم قرنو, أخ الشهيد برزاني قرنو, في تصريحٍ خاص لـ ريباز نيوز: "نكذّب تصريح ريزان كلو, القيادي في قسد, جملة وتفصيلاً".

وأضاف قرنو: "عيسى كلو فقد حياته نتيجة صدام بينهم وبين كتائب في السد وليس في مدينة عامودا كما يدعي ريزان كلو".

وأكمل: "لدينا معلومات إن أهالي عيسى كلو كان يتحضرون لمجلس عزاء بعد ورود خبر لهم بفقدان ابنهم -عيسى- حياته في السد, وذلك قبل المجزرة بثلاث ساعات".

مسلحين ضمن التظاهرة
نفى مظلوم قرنو تصريحات ريزان كلو, قائلاً: "لم يكن بين المتظاهرين أي مسلح وكل أهالي مدينة عامودا يشهدون بذلك, ولو كان هنالك مسلحين لكان هنالك على الأقل جرحى في صفوف مسلحي وحدات حماية الشعب YPG".