تركيا تمارس "ضغطاً" على عائلة الشاب بارش الذي قضى طعناً بسبب أغنية كوردية

تركيا تمارس

ذكرت أسرة الشاب، الذي قضى طعناً بالسكاكين بسبب استماعه لأغنية كوردية، أنها تواجه ضغوطاً من السلطات لإخفاء حقيقة الحادث المأساوي الذي أحدث ضجة في الرأي العام الكوردي وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.

وهاجم ثلاثة شبان أتراك قبل نحو يومين الشاب الكوردي بارش جاكان وانهالوا عليه طعناً بالسكاكين حتى الموت في أنقرة. وتعرض جاكان إلى الهجوم بينما كان يستمع إلى أغاني كوردية من هاتفه وهو في طريقه مشياً للقاء أصدقاء له في حي اتيمسغوت.

وفي بادئ الأمر، قالت أسرة الضحية إن ابنها، هوجم من قبل الشبان الأتراك في الساعة العاشرة والنصف مساءً بالتوقيت المحلي "لأنه كان يستمع لأغاني كوردية".

ولاحقاً، قال والد وأقرباء بارش لكوردستان 24 إن الشاب المغدور لم تكن لديه أي سوابق أو أي مشاكل تذكر وإنه قتل بسبب استماعه للموسيقى والأغاني الكوردية.

من جانبها، نفت وزارة الداخلية التركية ما ذكرته الأسرة وأقرباء الضحية، إلا أن نواباً عن حزب الشعوب الديمقراطي أكدوا أن عائلة الضحية تتعرض لضغوط لعدم الإفصاح عن حقيقة الحادث.

وجاء ذلك بعدما أثارت القضية ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي لدرجة أن الكثير منهم حشّد ودعا لتنظيم احتجاجات مثل تلك التي تشهدها الولايات المتحدة رداً على مقتل مواطن من أصل أفريقي.

وذكرت تقارير محلية أن جاكان سبق أن تعرض لاعتداءات بسبب الأغاني الكوردية، شأنه في ذلك شأن الكثير من المواطنين الكورد في تركيا.

وفي عام 2017، اعتقلت السلطات التركية رجلاَ يرتدي قميصا يحمل كلمة "كوردستان" بينما كان يعتزم الإدلاء بصوته في الاستفتاء الذي جرى على التعديلات الدستورية في تركيا.

K24