محمد اسماعيل: ENKS ينتظر تنفيذ خطوات بناء الثقة من PYD وكشف مصير المعتقلين

محمد اسماعيل: ENKS ينتظر تنفيذ خطوات بناء الثقة من PYD وكشف مصير المعتقلين
محمد اسماعيل عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الكوردي

بدأ يوم أمس, الجمعة 27 كانون الأول/ديسمبر 2019, في مدينة قامشلو بكوردستان سوريا الاجتماع العام للمجلس الوطني الكوردي في سوريا, بحضور سعود الملا, رئيس المجلس, وهيئة الرئاسة وممثلين عن أحزاب المجلس والمنظمات، إضافة إلى ممثلي الاتحادات والمستقلين.

وحول ما تم طرحه في الاجتماع, قال محمد اسماعيل, المسؤول الاداري للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا وعضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الكوردي:
"تم مناقشة المستجدات السياسية في المنطقة خاصة ما يتعلق منها بقضية شعبنا الكوردي في سوريا وظروف المرحلة بما فيها ممارسة الفصائل المسلحة وانتهاكاتها بحق المدنيين العُزّل في كلٍّ من عفرين، وسري كانييه وكري سبي، وفي هذا المجال أبدى الاجتماع رفضه لأي تغيير ديمغرافي في المنطقة وضرورة أن تصبح المنطقة بإشراف دولي للحد من المخاوف لدى أبناء المنطقة بكل مكوناتها".

صرّح إسماعيل لموقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا أن:
"اجتماع المجلس الوطني الكوردي أكد على صوابية مواقف المجلس ورؤيته السياسية إزاء الاوضاع العامة في المنطقة، وقيّم ايجابياً التحرك السياسي والدبلوماسي للمجلس الوطني الكوردي واستمرار التواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية المؤثرة على الملف السوري مثل روسيا، وأمريكا, وفرنسا وغيرها، لإبراز قضية الشعب الكوردي في سوريا وتخفيف المعاناة عنهم، وخاصة في مجال هيئة التفاوض أو اللجنة الدستورية والعمل السياسي والدبلوماسي بشكل عام".

أضاف إسماعيل:
"الاجتماع أكد على ضرورة معالجة التوتر الحاصل بين المجلس الوطني الكوردي والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة مؤخراً بالحوار على أرضية قاعدة الخصوصية الكوردية ضمن المعارضة الوطنية السورية".

بخصوص المبادرة من أجل وحدة الموقف الكوردي أوضح إسماعيل:
"الاجتماع أكد على جديته في العمل من أجل ذلك وكل ما يتطلب باتفاق يفضي الى شراكة حقيقية، وكل ما يتطلبه مصلحة شعبنا وقضيته القومية وهو ينتظر تنفيذ خطوات بناء الثقة من PYD وكشف مصير المعتقلين من قبلهم، وضرورة وجود طرف دولي ضامن".

أكد إسماعيل أن:
"الاجتماع ناقش العديد من النقاط التي تهم الوضع التنظيمي للمجلس الوطني الكوردي وكل ما من شأنه أن تهدف الى الارتقاء بسوية وأهداف وتفعيل دور المجلس الوطني الكوردي سياسياً، جماهيرياً وتنظيمياً مثل عمل المكاتب المختلفة واستيعاب الاحزاب، حيث تم تشكيل لجنة لدراسة وضع الأحزاب التي قدّمت بطلباتها للمجلس أو الأحزاب التي حدثت ضمنها انقسامات، إضافة الى البدء بخطوات التحضير للمؤتمر الرابع للمجلس الوطني الكوردي".