درعا.. مقتل قيادي بارز "سابق" في فصائل المعارضة

في الوقت الذي تدور فيه اشتباكات عنيفة بين مسلحي النظام السوري والفصائل الموالية من جهة وفصائل المعارضة السورية والجهادية من جهة أخرى في عدة محاور في ريف ادلب وجبل الاكراد بسورية تستمر الاغتيالات والتصفيات بين رموز مسلحة من مسلحي النظام والفصائل السورية.
قالت مصادر محلية سورية اليوم الثلاثاء ،أنه ،"سُمع دوي انفجار في مدينة درعا تبين أنه ناجم عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون في حي المنشية وسط المدينة،.

وبحسب المصادر نفسها ،"أن العبوة انفجرت لحظة مرور سيارة قيادي سابق في فصيل “شباب السنة” ممن أجروا “تسويات” وانضم لصفوف “الأمن العسكري”، ماتسبب بمقتل القيادي ومرافقه بالإضافة لإصابة اثنين آخرين من مرافقيه".

وفي السياق ذاته،قال المرصد السوري لحقوق الانسان ،"مع هذا الانفجار، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا إلى أكثر من 221".

وأشار المرصد ، "وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 158، وهم: 24 مدنيين بينهم 3 مواطنات وطفلين، إضافة إلى 82 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و29 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و16 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 6 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس” الذي أنشأته روسيا.