مسؤولون روس وأتراك يتفقدون "ترتيبات ترسيم حدود المنطقة الآمنة "على طريق حلب - الحسكة

مسؤولون روس وأتراك يتفقدون

قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان صدر عنها فجر الأحد،الأحد، ٨ ديسمبر / كانون الأول ٢٠١٩، إن مسؤولين من قيادة مجموعة القوات العسكرية الروسية في سوريا ومدير مركز التنسيق التركي، الجنرال أرهان أوزون، نفذوا عملية تفتيش مشتركة على طريق السيارات "M-4" المعروف بطريق حلب - الحسكة

ولفتت الدفاع الروسية، إلى أن الحملة انطلقت في بلدة عين عيسى واستمرت حتى بلدة تل تمر على الطريق الذي يمثل حاليا خط فصل بين القوات التركية والجيش الوطني من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، مؤكدة أن الحملة المشتركة جرت لتعزيز الاتفاقات التي تم تحديدها في مذكرة التفاهم المبرمة بين روسيا وتركيا يوم 22 أكتوبر في سوتشي

وأوضح البيان، أن العسكريين الروس والأتراك أشرفوا على عملية سحب القوات من "M-4"، وحددوا مواقع إنشاء نقاط مراقبة الطريق للقوات السورية والتركية، كما تمت متابعة سير تفكيك الألغام في صوامع الحبوب في منطقتي عالية وتل تمر، إضافة إلى إطلاق محطة الكهرباء الفرعية في منطقة مخيم مبروك للنازحين الواقع في كوردستان سوريا "شمالي سوريا" بين مدينتي سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) .

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن "كلا الجانبين أعربا عن ارتياحهما من سير تطبيق الاتفاقات، وأبديا ثقتهما بأن يؤدي العمل المشترك إلى إرساء الاستقرار في شمال سوريا"

وكانت قالت مصادر عسكرية في ريف الحسكة، إن قوات "الجيش الوطني" السوري، سلمت قوات النظام وروسيا، صوامع الحبوب الواقعة على طريق الـ M4 غرب بلدة تل تمر، بموجب اتفاق روسي تركي

ولفتت المصادر إلى أن الفصائل المسلحة "الجيش الوطني" انسحبت من الموقع الذي سيطرت عليه خلال الأشهر الماضية ضمن العملية العسكرية التركية، بعد إعلامها من الجانب التركي بالانسحاب، بموجب تفاهم روسي تركي لم تعرف تفاصيله بعد.

وبحسب مصادر سورية ،"تلا انسحاب الفصائل المسلحة ، دخول قوات روسية وأخرى تابعة للنظام السوري لمنطقة الصوامع التي تعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة، حيث تقول المصادر أن الاتفاق بين الطرفين هدفه ترسيم حدود المنطقة الآمنة في المنطقة".