شعر وقصة لكوردي يدخلان مناهج التعليم في السعودية والمغرب

شعر وقصة لكوردي يدخلان مناهج التعليم في السعودية والمغرب

دخلت بعض الأعمال الشعرية للطبيب والشاعر والقاص الكوردي أديب حسن محمد من مدينة قامشلو بكوردستان سوريا مناهج المرحلة الابتدائية في بعض الدول العربية كما في السعودية والمغرب، وهو ما منح طبيب الأسنان حافزاً أكبر للاستمرار بتجربته الشعرية إلى جانب استمرار عمله بمهنة الطب.

هذان الإنجازان لابن مدينة قامشلو نتاج جهد كبير له مع فنون الأدب منذ سنين طويلة.

كان عمره 27 عاماً، عندما نال جائزة "سعاد صباح" للإبداع الأدبي من دولة "الكويت"، أدمن كتابة الشعر وهو طالب في المرحلة الإعدادية، واتجه إلى كتابة الشعر للأطفال، وجد في الكتابة للأطفال متعة وتشويق كبيرين، الأمر الآخر الذي دفعه لكتابة هذا النوع من الأدب هو ندرة شعراء الطفولة في الجزيرة آنذاك.

بدأ محمد رحلته الشعرية منذ العام 1999 قبل أن يغادر مدينته قامشلو عام 2011 ،هرباً من ويلات الحرب، إلى دولة الإمارات العربية حيث يعمل فيها الآن بعيادته الخاصة بطب الأسنان، بالإضافة إلى حرصه على المشاركة بالأمسيات الثقافية التي يحييها هناك.

ابن مدينة قامشلو والمولود فيها عام 1971 استمر في نهجه الاجتماعي والإنساني بدولة "الإمارات"، وتقديم خدماته للسوريين بشكل شبه دائم، فالكثير من السوريين يزورون عيادته يلقون الخدمة الطبية باهتمام ومجاناً.

نال الطبيب الشاعر والقاص أديب محمد عدداً من الجوائز والشهادات، منها شهادة التقدير من بيت الشعر بدائرة الثقافة بحكومة |الشارقة|، و شهادة تقدير من اتحاد وكتاب أدباء |الإمارات| للمشاركة بنجاح أمسية شعرية في أبو ظبي، وكتاب تقدير من هيئة الشارقة للكتاب، لمشاركته في مقهى ثقافي.

حصل الطبيب الكوردي السوري عام 1999 على جائزة "البياتي الشعرية" ثم جائزة "طنجة المغربية" لأفضل مجموعة شعرية مطبوعة لعام 2004 عن مجموعته "ملك العراء"، وجائزة مجلة "الصدى" بدبي عن الكتاب النقدي "القصيدة الومضة"، إضافة إلى عشرات الجوائز المحلية في الشعر والنقد والقصة على مستوى الحسكة وسوريا بشكل عام.

وأصدرمحمد عشرات المجموعات الشعرية داخل وخارج البلد منها "ملك العراء، سبابة تشير إلى العدم، البرية كما شاءتها يداك"، وغيرها الكثير، بالإضافة لمشاركته في العديد من تحكيم المسابقات الشعرية والقصصية على الهواء التي تنظمها إذاعة (BBC) بالتعاون مع مجلة العربي الكويتية.

"من صفحة مدينة الحب (القامشلي)-عبد العظيم العبد الله. سناك سوري"