سرى كانيه.. الفصائل المسلحة مستمرة في ماتسميه بـ "اقتسام الغنائم"

سرى كانيه.. الفصائل المسلحة مستمرة في ماتسميه بـ

تداول ناشطون يوم أمس 1 كانون الثاني 2019, على منصات التواصل الاجتماعي صورا جديدة لانتهاكات الفصائل المسلحة التابعة لتركيا, في مدينة سري كانيه بكوردستان سوريا .

ووفقا للصور الحديثة المنتشرة على صفحات التواصل الاجتماعي, يظهر فيها كيفية اقتسام الفصائل المسلحة لمنازل المدنيين في مدينة سرى كانيه تحت مسمى " محجوز لعائلة , ممنوع الاقتراب , , المعتصم أبو محمد الجانودي في إشارة إلى المستولي على المنزل .

من جانبها قالت صفحات موالية للفصائل المسلحة, إن الفصائل أقامت صلاة الجمعة في قرية بكري سبي, ليظهر بعد ذلك إن المكان الذي أقيم فيه الصلاة, هو منزل عائد لمدني في قرية تنوز بريف المدينة الغربي, حيث كان قد نزح خوفا من انتهاكات و ممارسات الفصائل المسلحة من قريته .

و كان موقع الجسر قد نشر صورا تعود لمدينة كري سبي، حيث تظهر في الصور، كيفية اقتسام مسلحي الشامية تحت مسمى "الغنائم" ممتلكات المدنيين من منازل ومحلات تجارية، في المدينة التي سيطرت تلك الفصائل عليها مؤخرا، بعد معارك ضارية مع قسد .

وبحسب الصور المنتشرة في الموقع المذكور وصفحات التواصل الاجتماعي، تظهر جليا من خلال العبارات المكتوبة " محجوز، أبو مروان، محجوز الشامية، محجوز أبو العباس، إلخ" تكرار سيناريو عفرين في تلك المناطق أيضا، من استيلاء و حجز لممتلكات المدنيين بحجج أنها " غنائم حرب" .

و كان الناشط خالد الحاج صالح نشر على صفحته في الفيس بوك، 15 تشرين الأول 2019، بعضا من نماذج انتهاكات تلك الفصائل قائلا : "قرية العذية هي قرية صغيرة في ريف تل ابيض دخلها (الجيش الوطني) العمشات من يومين و طلبوا من أهلها المغادرة لانهم سيستخدمون بيوتهم كمواقع عسكرية!" .

وأضاف الناشط :" اليوم عاد أهل القرية ليجدوها على الحديدة معفشين كل شي بيها. " مؤكدا : "إن أهل القرية هم عرب أقحاح" .

وبدأت تركيا والفصائل المسلحة, عمليتها العسكرية في كوردستان وشمال سوريا، بتاريخ 9 من تشرين الأول 2019, حيث أسفرت الحرب عن نزوح مئات الآلاف من العوائل الكوردية والعربية باتجاه المناطق الأكثر أمنا .