موسكو لا ترى جدوى من إقامة "منطقة آمنة" تحت إشراف دولي

موسكو لا ترى جدوى من إقامة

أشار نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، اليوم الأربعاء، أن موسكو لا ترى جدوى من إقامة "منطقة آمنة" تحت إشراف دولي في كوردستان سوريا.

وفي مقابلة مع وكالة "نوفوستي" الروسية، علق فيرشينين على مبادرة ألمانية، بشأن إقامة منطقة آمنة على الحدود بين سوريا وتركيا تحت إشراف حلف الناتو، قائلا: "من وجهة نظرنا، ما حدث في سوتشي يعتبر حلا للمشكلة. ذلك أنه يضع حدا لنشاط تركيا العسكري في هذه الأراضي، ويمنع مواجهات عسكرية من هذا النوع أو آخر، ويضع أساسا لحل كل المشكلات عن طريق الحوار. لا أعتقد أن ثمة ضرورة في اتخاذ أي تدابير إضافية".

وتابع: "إن الأفكار التي طرحها أصدقاؤنا الألمان تم طرحها قبل التوصل إلى اتفاق بين روسيا وتركيا في سوتشي، لذا طرحت بدون أخذ بعين الاعتبار الوضع الذي ظهر أمس".

وقال "إن الفترة الزمنية للدوريات المشتركة الروسية التركية، شمال شرقي سوريا، لا حدود زمنية لها، بموجب مذكرة التفاهم بين موسكو وأنقرة".

وأشار فيرشينين إلى، أن الاتفاق بين موسكو وأنقرة أعاد انتشار حرس حدود النظام السوري إلى معظم أجزاء الحدود بين سوريا وتركيا، وأن هذا الاتفاق لا يقتضي وجود القوات التركية في مدينتي منبح وعفرين.

ورحبت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، باقتراح تقدمت به ألمانيا ينص على إقامة "منطقة أمنية" في كوردستان سوريا، والتي تدعم "منطقة آمنة" هناك تحت إشراف دولي بدلاً من تركيا.