داخلية إقليم كوردستان: بعض الجهات والأشخاص من خارج المؤسسات الرسمية تعرقل تنفيذ اتفاقية سنجار

داخلية إقليم كوردستان: بعض الجهات والأشخاص من خارج المؤسسات الرسمية تعرقل تنفيذ اتفاقية سنجار

داخلية إقليم كوردستان: جهات خارجة عن القانون تعرقل تنفيذ اتفاقية سنجار

أكدت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، أن خمس سنوات مرّت على توقيع اتفاقية سنجار دون تنفيذ بنوده الأساسية المتعلقة بالجوانب الإدارية والأمنية، مشيرةً إلى أن جهات خارجة عن مؤسسات الدولة تقف وراء تعطيل تنفيذ الاتفاق.

فيما يلي نص البيان:
تمرّ اليوم خمسة أعوام على توقيع اتفاقية سنجار، دون تنفيذ أيٍّ من بنودها المتعلقة بإعادة تأسيس الهياكل الإدارية والأمنية. وقد كان الهدف من هذه الاتفاقية وضع خريطة طريق لتطبيع الأوضاع في سنجار، بما يضمن الاستقرار والازدهار واستعادة الثقة لتمكين النازحين من العودة بحرية وكرامة إلى ديار آبائهم وأجدادهم. لذلك، فإن تنفيذ هذه الاتفاقية كان جزءاً من التفاهمات السياسية بين الأطراف المشاركة في تشكيل الحكومة الحالية، ومن البرنامج الوزاري للحكومة الاتحادية.

لقد حاولت حكومتا أربيل وبغداد تنفيذ بنود الاتفاقية، غير أن بعض الجهات والأشخاص من خارج المؤسسات الرسمية، ممن يرون أنفسهم فوق القانون والاتفاقات ومؤسسات الدولة، شكّلوا العقبة الأساسية أمام تطبيقها. وهذا ما أدى إلى استمرار معاناة النازحين، وتزايد حالة اليأس، وهجرة أعداد كبيرة منهم إلى خارج البلاد.

إنّ حكومة إقليم كوردستان منذ البداية تؤكد استعدادها الكامل لتحمّل مسؤولياتها في تنفيذ الاتفاقية، وتهيئة الأرضية لعودة الإخوة والأخوات الإيزيديين وسكان المنطقة الأصليين إلى ديارهم. كما نتابع بقلق استمرار معاناة النازحين، ونحمّل مسؤولية بقاء الأوضاع غير المستقرة في تلك المنطقة لأولئك الذين يعرقلون بشكل علني تنفيذ اتفاقية سنجار.

وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان

9 تشرين الأول (أكتوبر) 2025