الذكرى السنوية الـ33 لاغتيال جمعة عبدالغني على يد مسلحي PKK
تمر اليوم السبت 12 تموز 2025، الذكرى السنوية الثالثة والثلاثون لاغتيال جمعة عبدالغني من قبل PKK في مدينة ديريك بكوردستان سوريا، بطريقة وحشية مافيوية، وبعض من مرتكبي الجريمة باتوا قياديين في المنطقة.
تفاصيل الجريمة وفق رواية أحد المقربين من الشهيد:
قال الكاتب وليد حاج عبد القادر لموقع آرك إن عدداً من مسلحي PKK المقربین من الشهید، قاموا باغتياله أمام منزله، وذلك بعد وضع خطة محكمة للعملية، حيث كان المسلحون يقدر عددهم بعشرة - وهم معروفون لدى أهالي المنطقة - مستعدين أن يقوموا بقتل كل من يصادف طريقهم ويعترضهم.
وحسب الكاتب عبدالقادر أن الشهيد كان يدرك تماما أن ثمة خطة مدبرة لاغتياله، ومع ذلك أبى مغادرة ديريك.
أوضح الكاتب الكوردي أن جمعة عبدالغني انشق عن PKK، وانتقد الأخطاء والممارسات التي يقومون بها لذا تم استهدافه كغيره من الضحايا الذين استشهدوا بيد الحزب المذكور.
وأضاف الكاتب وليد حاج عبد القادر، بعد الانشقاق عن الحزب وضع PKK خطة لاغتياله، وتمكن فعلا بتاريخ 12 تموز 1992 من اغتياله أمام طفلته الصغيرة روناهي في ديريك، بأيادٍ مقربة منه، حيث كان الجناة على علاقة وثيقة بالمغدور وكانوا يترددون بيته، وبعضهم باتوا قياديين في المنطقة.
وتابع الكاتب عبدالقادر، أن ملفُ الشهيد جمعة عبدالغني، قضيةُ اغتيالٍ سياسي، لا قضية اجتماعية بين عائلتين، و يجب التعامل مع ملف جمعة من هذا المنظور.
كان الشهيد جمعة عبد الغني متزوجا وأب لثلاثة بنات.