مصير المئات من عناصر قوات سوريا الديمقراطية لا يزال مجهولا في الأنفاق بمنبج
كشف مصدر كوردي مطلع، أن مصير المئات من عناصر قوات سوريا الديمقراطية العالقين في أنفاق تحت الأرض بًمدينة منبج شرقي حلب لا يزال مجهولا حتى اللحظة رغم الاتفاق الأخير الذي تضمن عودتهم إلى شرقي الفرات.
نقل موقع باسنيوز على لسان مصدر مطلع اليوم الأحد 29 كانون الأول 2024، إن مصير المئات من عناصر قوات سوريا الديمقراطية العالقين في أنفاق داخل مدينة منبج لا يزال مجهولاً حتى الآن وسط مساعي لعودتهم بالتنسيق مع الجانبين الأمريكي والتركي.
وأضاف المصدر أنالفصائل المسلحة الموالية لتركيا بدعم من بعض السكان الذين يعرفون خرائط الأنفاق وكانوا قد حفروها قاموا بسد منافذ تلك الأنفاق، وإغراقها بمياه الصرف الصحي.
وأشار المصدر إلى أن المخاوف تزداد على حياة هؤلاء المقاتلين الذين علقوا هناك، من بينهم كوادر غير سورية، بسبب نقص الأوكسجين بالدرجة الأولى بعد سد مخارج الأنفاق.
وأوضح المصدر، أن هؤلاء المقاتلين والمقاتلات يختبئون في تلك الأنفاق، وكذلك في بعض المنازل داخل مدينة منبج، ولا يزالون ينتظرون عودتهم إلى شرقي الفرات.
وأكد المصدر، أنه رغم المساعي الأمريكية لتحرير هؤلاء العالقين، إلا أن الفصائل المسلحة والجانب التركي يريدون تنازلات من قسد تتعلق ببناء قاعدة تركية بالقرب من جسر قره قوزاق جنوبي كوباني وانسحابها من ريف منبج الجنوبي كاملاً، من دون التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن.