العثور على مقبرة جماعية في منطقة قريبة من سجن صيدنايا
أفادت وكالة فرنسية بالعثور على مقبرة جماعية في منطقة جسر بغداد شرقي العاصمة دمشق القريبة من سجن صيدنايا.
قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن فريقها في سوريا رصد في أرضٍ قاحلة، تبعد نحو ثلاثين كيلومتراً شمال شرقي دمشق، حفراً مصفوفة بجانب بعضها البعض، تشكل خندقاً عمقه أكثر من متر، ويغطي كل منها ألواح خراسانية تم تحريكها.
وحسب المصدر عُثر في المنطقة على أكياس عدة في حفر دوّن على بعضها اسم أو عبارة "13 - رقم القبر"، فيما ذكر صحفي الوكالة الفرنسية أنه رأى كيساً يحتوي على جمجمة بشرية وعظام.
ومن جانبه قال عضو الدفاع المدني السوري، عبد الرحمن مواس، للوكالة إن فرق الدفاع المدني زارت الموقع مؤخراً موضحاً أنه "دخلنا إلى ما نعتقد أنه مقبرة جماعية قرب جسر بغداد، ووجدنا قبراً مفتوحاً في داخله سبعة أكياس بيضاء مليئة بالعظام".
وأضاف مواس أن هذه الأكياس التي تحمل ستة منها اسما، "تم نقلها إلى مكان آمن"، مشيراً إلى أنه سيتم إجراء "فحوصات الحمض النووي".
تقع منطقة جسر بغداد على بعد نحو عشرين كيلومترا من مدينة صيدنايا وسجنها الضخم الذي أصبح رمزاً لأبشع الانتهاكات التي ارتكبها نظام الأسد بحق آلاف المعتقلين الذين لم يُعرف مصيرهم حتى الآن.