لا يمكن اعتراضه.. سلاح الموت الروسي "المجنح"

لا يمكن اعتراضه.. سلاح الموت الروسي
سلاح الموت المجنح غير القابل للإيقاف

كشفت تقارير غربية أن روسيا صنعت صاروخا نوويا جديدا مرعبا وقويا بما يكفي لتدمير مدن بأكملها، ويمكنه التحليق لمسافات شاسعة ولا يمكن إيقافه.

ليس هذا فحسب، بل لقد تم تصميم "آلة القتل الوحشية" هذه لتكون قادرة للتحليق لأيام بحثا عن نقاط الضعف في دفاعات الدول الغربية، قبل أن تمطر الموت والدمار على أهدافها.

ووفقا لعملاء المخابرات الأميركية فإن هذا السلاح الفتاك الفائق سيتم تشغيله في غضون 6 سنوات، وهو ما من شأنه أن يوفر الوقت الكافي للبدء في بناء "ملجأ يوم القيامة".

ويطلق على الصاروخ الروسي المرعب اسم "بوريفيستنيك"، وهو عبارة عن صاروخ كروز مجنح، بحسب ما ذكرت صحيفة ميترو البريطانية.

وعادة ما تحلق هذه الأسلحة لمسافة تصل إلى 1610 كيلومترات، لكن بوريفيستنيك يعمل بالطاقة النووية، لذا يمكنه التحليق لمسافات طويلة قبل إطلاق العنان لرؤوس حربية نووية مدمرة.

وكانت روسيا كشفت الشهر الماضي عن القوة المدمرة لصاروخ كروز مجنح مختلف قادر على حمل رؤوس حربية نووية، حيث أجرت السفينة الحربية "فيشني فولوتشيوك"، التي تحمل صواريخ حربية موجهة، التابعة لأسطول البحر الأسود، اختبارا لإطلاق صاروخ كاليبر الجديد، عالي الدقة.

ومع ذلك، فإذا كانت هذه الصواريخ مسلحة برؤوس حربية نووية، فإنها تستطيع أن تمحو، بسهولة، مدن عدة من مسافة بعيدة، بالنظر إلى مداها البعيد.

وفي بيان، قالت وزارة الدفاع الروسية أنه وفقا للمناورات البحرية المخططة لأسطول البحر الأسود، فقد أطلقت سفينة حربية من طراز "فيشني فولوتشيوك" لأول مرة صواريخ كاليبر عالية الدقة على هدف في البحر الأسود، وتمكن الصاروخ من إصابة هدفه بنجاح (نموذج لسفينة معادية) على بعد حوالي 65 كيلومترا".