شابان كورديان يفقدان حياتهما في ألمانيا وبلغاريا
منذ بدء الثورة السورية عام 2011، واستلام حزب الاتحاد الديمقراطي PYD حكم المناطق الكوردية من النظام السوري، باتفاقية أمنية، بدأت موجة الهجرة من كوردستان سوريا، إلى إقليم كوردستان والدول المجاورة وأوروبا.
في هجرة، محفوفة بالمخاطر، لا سيّما الهجرة إلى الدول الأوروبية، أدّت إلى فقدان المئات من الشباب الكورد حياتهم، سواء في حوادث سير أو غرق وحتى الموت عطشاً، ولا يزال العديد مجهول المصير.
أفادر مصدرٌ خاص من منطقة عفرين، بأن الشاب "رشيد محمد جيلو دادكة" فقد حياته أمس، 29 تموز، إثر حادث للدراجة النارية في مدينة ألمانية.
وينحدر رشيد من مدينة جنديرس التابعة لمنطقة عفرين بكوردستان سوريا.
وكشفت مصادر محلية من الدرباسية، بأن الشاب "يوسف خالد يوسف محمود" فقد حياته، أمس، في دولة بلغاريا، خلال رحلة اللجوء إلى إحدى الدول الأوروبية.
وينحدر الشاب يوسف من مدينة الدرباسية، وتوفي بسبب جلطة دماغية، ويبلغ من العمر 29 عاماً.
وفي 6 تموز الجاري، قضى 12 شاباً سورياً، بينهم 4 كورد، عشطاً في منطقة (بلڤبور) بصحراء الجزائر، مطلع الشهر الحالي، خلال محاولتهم الهجرة إلى أوروبا.
ووصلت جثامينهم يوم السبت الفائت، 27 تموز، إلى سوريا، وتسلّم "الهلال الأحمر السوري"، الجثامين من "الصليب الأحمر اللبناني"، عند نقطة "العبودية" الحدودية، قبل نقلهم إلى مشفى الباسل في مدينة حمص، تمهيداً لتسليمهم إلى ذويهم