المجلس الوطني الكوردي يعيد افتتاح مقره في مدينة أورفا

المجلس الوطني الكوردي يعيد افتتاح مقره في مدينة أورفا

أعادت محلية أورفا للمجلس الوطني الكوردي في سوريا افتتاح مقره, وأقام محاضرة بمناسبة مرور ( 126 ) عام على صدور أول جريدة كوردية " صحيفة كوردستان".

بحضور جماهيري واسع وملفت من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة وأنصار المجلس، أعاد المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في أورفا اليوم الإثنين ( 22/4/2024 ) افتتاح مقره الجديد, وتم تكريم الشاعر ملى كورد.

خلال مراسم الافتتاح ألقى مسلم محمد رئيس المجلس المحلي في أورفا كلمة ترحيب وتقدير للحضور قال فيها إن إعادة افتتاح مقر المجلس الوطني الكوردي هو تأكيد على استمرار العمل والنصال والمضي على نهج الكوردايتي في التفاعل الحقيقي وتوفير فضاءات مناسبة للتواصل وتعزيز دور المجلس بين الجماهير واستقطابه خدمة القضية الكوردية العادلة وفتح قنوات وجسور التحاور مع الفسيفساء الوطني.

كما وتم إلقاء وقراءة العديد من الكلمات منها كلمة نعمت داوود رئيس المجلس الوطني الكوردي في سوريا, وكلمة محمد إسماعيل سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا.

فيما يلي نص كلمة نعمت داوود رئيس المجلس الوطني الكوردي في سوريا.
السلام عليكم
أشكر حضوركم جميعا وأتمنى لكم كل الخير، باسم المجلس الوطني الكوردي نرحب بحضوركم ومشاركتكم ونبارك لإخوتنا في المجلس الوطني الكوردي المحلي احتفالهم هذا، إنكم تعلمون بأن أكثر من نصف أبناءنا في سوريا الآن في ديار الغربة مهجرين في بقاع الأرض، يتحملون معاناة أهلهم في الداخل ومعاناة الغربة أيضا، نحن في المجلس الوطني الكوردي وفي المعارضة ومع كل الوطنيين، بقدر ما نشارك أهلنا في ديار الغربة همومهم، نتحمل أيضا جزءا كبيرا من المسؤولية في الدفاع عن قضيتهم التي نتشارك فيها رفض الاستبداد والعمل على بناء سوريا الديمقراطية لكل السوريين بكل مكوناتهم من عرب وكورد وسريان وآشوريين وتركمان وغيرهم، بكافة حقوقهم القومية والديمقراطية والإنسانية، تعلمون أيها الأخوة بأن المنطقة تعيش في حالة غليان منذ عدة شهور وهي على أبواب مرحلة جديدة، يتحمل المجتمع الدولي جزءا كبيرا منها بعدم تطبيقها للقرارات الشرعية الدولية، بقيت هذه القضايا معلقة بدون حل ونتحمل جميعا وزر عدم حل قضايانا، إن مفتاح حل قضايا الشرق الأوسط برمتها هو حل القضية السورية، دون حل هذه القضية وإيجاد حل سياسي لها لا يمكن إيجاد حلول للمنطقة ولا يمكن أن يعم الأمن والسلام والاستقرار فيها، نحن نقول بأن الحل السياسي المستند على قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها ٢٢٥٤ أصبح الآن من دواعي العمل على تحريكها وتفعيلها للإتيان بحل ديمقراطي عادل للمسألة السورية. إننا في المجلس الوطني الكوردي وفي المعارضة الوطنية السورية يجب أن نكون منفتحين على سورية جديدة ديمقراطية لكل السوريين، يتمتع فيها الجميع بحقوقهم القومية والإنسانية والديمقراطية، نحن واثقون بأن هذه المرحلة السوداء ستنتهي ولا بد من فجر جديد قادم ، يعم فيه السلام والأطمئنان والاستقرار في ربوع وطننا، نحن مدعوون لنكون ملاصقين لشعبنا في الخارج وفي الداخل ولنتحمل معهم همومهم وآلامهم وطموحاتهم، أتمنى لكم جميعا الخير ولمجلسنا الوطني الكوردي التوفيق في عمله جنبا إلى جنب معكم جميعا، شكرا لكم وأحييكم مرة أخرى باسم المجلس الوطني الكوردي في سوريا.

وتم خلال مراسم الافتتاح قراءة كلمة محمد إسماعيل سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا, وعضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكوردي في سوريا.
فيما يلي نص كلمة محمد إسماعيل سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا.
السيدات و السادة الحضور الكرام
يسعدني أن اتواصل معكم اليوم في هذه المناسبة التاريخية، بمناسبة افتتاح مكتب المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في سوريا في مدينة أورفا بتركيا حيث تواجد عدد لا بأس به من الجالية السورية والكوردية.

أودّ هنا أن أرحب بكم جميعًا من ممثلي كافة المكونات السورية, من أحزاب ومنظمات مجتمعية والوطنيين الأفاضل من كافة أرجاء سوريا الذين نعتز بهم، ومن أهالي المنطقة الكرام، ومن كافة أعضاء و مؤيدي المجلس.

إنّ وجودكم معنا اليوم هو شرف عظيم لنا، فهو يدلّ على اهتمامكم بقضايا بلدنا وشعبنا، وحرصكم على المشاركة في بناء مستقبلٍ أفضل لـسوريا.

إنّ افتتاح هذا المكتب خطوة هامةٌ على طريق تعزيز العمل المؤسساتي، وتقديم أفضل الخدمات لأهلنا السوريين في أورفا والمناطق التابعة لها، وتحقيق تطلعاتهم المشروعة في العيش الكريم.

إنّنا في المجلس المجلس الوطني وكذلك في حزبنا الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا ندركُ تمامًا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، ونؤكّد لكم أنّنا سنعمل جاهدين على الوفاء بوعودنا، وسنكون دائمًا إلى جانبكم وعند حسن ظنكم .

كما أنّنا نؤكّد بأنّنا جزءٌ لا يتجزأ من المعارضة الوطنية السورية، ونشاركها في أهدافها في بناء سوريا ديمقراطية تعددية تُحترم فيها حقوق جميع المواطنين.
كما أنّنا نهتمّ بمعاناة الشعب السوري عمومًا و شعبنا الكوردي بشكلٍ خاص، ومستمرين في العمل جنباً إلى جنب مع إخوتنا في المعارضة السورية بالإضافة إلى عملنا وأنشطتنا في جميع مجالسنا المحلية في الداخل السوري نعمل على تخفيف المعاناة، وتحقيق آمال وتطلعات شعبنا في الحرية والكرامة والعدالة.

ونناضل من أجل تحقيق طموحات و حقوق شعبنا القومية المشروعة في سوريا ديمقراطية إتحادية لكل السوريين.

و إنّنا على ثقةٍ تامة بأنّ شعبنا سيتمكن من تحقيق أهدافه، وأنّ مستقبلًا مشرقًا ينتظره .

و شكرًا لكم .
أخوكم
محمد إسماعيل
سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا
و عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الكوردي في سوريا.