إدلب.. عشرات القتلى والجرحى بينهم قياديين لمجموعات إرهابية

استهدف طيران التحالف الدولي بصواريخ بعيدة المدى اليوم السبت، مقرات عسكرية جنوبي مدينة إدلب تابعة لتنظيم “أنصار التوحيد”، والذي صنفته الولايات المتحدة كـ منظمة “إرهابية عالمية.

وقالت مصادر محلية، إن غارات التحالف الدولي استهدفت مدجنة يتخذها تنظيم أنصار التوحيد كمعسكر للتدريب جنوبي إدلب، ما أدى إلى انهيار المبنى بشكلٍ كامل وقتل نحو 45 أغلبهم من العناصر المتدربة وأصيب أكثر من 23 عنصر بجروح.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في بيان أصدره المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية CENTCOM، إيرل براون، أن العملية "استهدفت قادة تنظيم القاعدة في سوريا المسؤولين عن هجمات تهدد المواطنين الأمريكيين وشركائنا والمدنيين الأبرياء".

فی السیاق نفسه، قالت رووسيا، أن الولايات المتحدة قامت بانتهاك جميع الاتفاقات، بضرب منطقة تخفيض التصعيد السورية في إدلب دون إخطار روسيا أو تركيا بالإجراءات المخطط لها، وفقًا لتقرير المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا.

وأوضح مركز المصالحة، من الساعة 06.00 يوم 31 أغسطس/أب، بمبادرة من الاتحاد الروسي والجمهورية التركية، أعلن الجيش السوري من جانب واحد وقف إطلاق النار في كامل منطقة خفض التصعيد بإدلب، وتم إخطار جميع أطراف النزاع بهذا، و خلال اليوم الماضي، قامت قوات النظام بالوفاء بالتزاماتها، وتم إيقاف طلعات الطيران العسكري للقوات الجوية الروسية وقوات النظام الجوية بالكامل.

وقال البيان: "في الوقت نفسه، في الساعة الثالثة من مساء يوم 31 أغسطس، شنت الولايات المتحدة غارة جوية على المنطقة الواقعة بين مستوطنتي معرة مصرين وكفر هيا في محافظة إدلب".

وأشار المركز: "ضربت الولايات المتحدة منطقة تخفيض التصعيد بإدلب دون إخطار الجانب الروسي أو التركي عن الإجراءات المخطط لها" ، وانتهكت جميع الاتفاقات السابقة".