نيجيرفان بارزاني: تسميم أرض ومياه وسماء باليسان وشيخ وسانان ووادي خوشناوتي لم ينل من عزيمة أبنائها

نيجيرفان بارزاني: تسميم أرض ومياه وسماء باليسان وشيخ وسانان ووادي خوشناوتي لم ينل من عزيمة أبنائها

في السنوية الـ 37 لجريمة قصف منطقة "باليسان وشيخ وسانان ووادي خوشناوتي" في إقليم كوردستان بالسلاح الكيمياوي من قبل النظام العراقي السابق ، أصدر رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم الثلاثاء، 16 ابريل/ نيسان بياناً بالمناسبة ، مشيراً فيه الى ان القصف الكيمياوي لهذه المنطقة كانت بداية وفاتحة لجريمة القصف الكيمياوي ضد شعب وأرض كوردستان.

وقال نيجيرفان بارزاني "كان القصف الكيمياوي لهذه المنطقة، التي كانت دائماً عرين الثورة وموطن النضال ضد الظلم والدكتاتورية، وقدمت التضحيات الجسام في سبيل الحرية لشعب كوردستان، بداية وفاتحة لجريمة القصف الكيمياوي ضد شعب وأرض كوردستان، والتي باتت صفحة سوداء في تاريخ مرتكبيها وفي نفس الوقت أصبحت رمزاً لمظلومية شعب كوردستان".

مضيفاً "لم ينل القصف الكيمياوي وتسميم أرض ومياه وسماء باليسان وشيخ وسانان ووادي خوشناوتي من عزيمة أبنائها الكرام الوطنيين، فانتفضوا من جديد وواصلوا النضال ضد الظلم والدكتاتورية ، لذا فإنهم يستحقون أفضل الخدمات والمزيد من الاهتمام".

وختم رئيس إقليم كوردستان، بيانه بالقول " تحية لكل المخلصين الذين هبوا لمساعدة الضحايا في وقت الهجمة الكيمياوية، معرضين حياتهم للخطر من أجل تضميد الجرحى والمصابين وعلاجهم. لتسعد أرواح الشهداء المباركة، وطابت ذكراهم للأبد".

هذا وكان النظام العراقي السابق قد قصف قبل 37 عاما مناطق "باليسان وشيخ وسانان ووادي خوشناوتي"، بالاسلحة الكيمياوية ما خلّف 263 شهيداً واكثر من 620 مصاباً ، كما شن النظام لاحقاً قصفاً بالغازات السامة على مدينة حلبجة وغيرها من مدن ومناطق إقليم كوردستان ما أدى الى استشهاد وإصابة الآلاف من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ.