الأسد يأمر بإجراءات ضد شركات رامي مخلوف

الأسد يأمر بإجراءات ضد شركات رامي مخلوف

أمر رئيس النظام السوري بشار الأسد باتخاذ إجراءات ضد شركات ابن خاله، رجل الأعمال رامي مخلوف في سوريا، بما في ذلك حصته في «سيريتل» أكبر مزود للهاتف النقال في البلاد، و«السوق الحرة» العاملة في البوابات الحدودية لسوريا.

ويعتبر رامي ابن محمد مخلوف (84 سنة) شقيق والدة الرئيس السوري، أحد أبرز رجال الأعمال في سوريا. وأسس كثيراً من الشركات، بينها "شام القابضة". وكان قد أعلن منتصف 2011 التنازل عن ممتلكاته لـ«أعمال خيرية»، في إطار استيعاب الاحتجاجات السلمية وقتذاك، لكنه ساهم لاحقاً في دعم قوات النظام السوري عبر وسائل عدة، بينها "جمعية البستان" وميليشيات قاتلت إلى جانب قوات النظام.

وأدرج الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مخلوف على قائمة العقوبات، بسبب دوره في دعم قوات النظام وبعض مشروعات الإعمار، التي ربطت الدول الغربية المساهمة فيها بالحل السياسي.

تزامنت هذه الإجراءات مع بيان السفارة الأميركية في دمشق؛ حيث أعلنت أنها "لا تشجّع على الإطلاق الشركات التجارية أو الأفراد على المشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي في 28 أغسطس (آب) الحالي". وقالت على صفحتها في موقع «فيسبوك»، أول من أمس: "نظام الأسد يواصل استخدام موارده المالية لتنفيذ هجمات شريرة ضد الشعب السوري".

الشرق الأوسط