في اليوم الدولي لمنع التطرف.. الأمم المتحدة تدعو لوقف العنف ضد الأطفال في سوريا
دعت الأمم المتحدة في اليوم الدولي لمنع التطرف العنيف، الدول إلى إعادة أطفالها من مخيم الهول، ووقف العنف ضد الأطفال في سوريا، مشيرة إلى مخاطر التطرف الناتج عن العنف.
وقالت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في سوريا في تغريدة على منصة "إكس": "ندعو الدول إلى إعادة أطفالها من معسكرات الاعتقال في شمال شرقي سوريا حيث يتعرضون لخطر التلقين والتطرف والمعاملة اللاإنسانية".
وأضافت "يجب على الدول أن تستمر في السعي إلى المساءلة عن الفظائع الجماعية التي يرتكبها تنظيم داعش وآخرون".
من جهته، دان المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفن تجنيد الأطفال في سوريا وقال في منشور على منصة "إكس" "ندين تجنيد الأطفال في سوريا حيث سجلت 1493 حالة.
و أضاف إن فقدان 67 روحاً في الصراع والعنف الجنسي المروع ضد الأطفال يجب أن ينتهي, ويجب على جميع الأطراف، بما في ذلك النظام السوري المسؤول عن 65% من عمليات التجنيد أن تتوقف فوراً عن هذه الأعمال اللاإنسانية".
وأعلنت الجمعية العامة، بموجب قرارها 243/77، يوم 12 من شباط/فبراير يوما دوليا لمنع التطرف العنيف عندما يفضي إلى "الإرهاب"، من أجل التوعية بالتهديدات المرتبطة بالتطرف العنيف عندما يفضي إلى "الإرهاب" وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد.