ناشطون يطلقون حملة لتسليط الضوء على وضع المخيمات شمال غربي سوريا

ناشطون يطلقون حملة لتسليط الضوء على وضع المخيمات شمال غربي سوريا

أطلق ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي حملة تحت وسم "شتاء الخيام" لجذب الانتباه إلى الصعوبات التي تواجهها المخيمات في شمال غربي سوريا.

ووفق القائمين على الحملة، فإن حملة شتاء الخيام "حملة حشد ومناصرة لإنقاذ ما أمكن. صرخة باسم المكلومين لكل أصحاب الضمائر الحية لبذل المزيد لأجل المهجرين في الخيام".

شارك فريق منسقو استجابة سوريا على صفحته الشخصية في (فيسبوك) وسم الحملة، مشيراً إلى أن "أكثر من 2,016,344 نازح ضمن 1,873 مخيم بينهم 604, 903 امرأة و 887,192 طفل ،إضافة إلى 83,784 من ذوي الاحتياجات الخاصة".

مضيفاً أن، مليوني نازح يعانون بشكل هائل من ضعف الخدمات والعمليات الإنسانية، وسط عدة مصاعب أبرزها:

- ظاهرة الصرف الصحي المكشوف ضمن مخيمات النازحين وتشكل نسبة 61% من المخيمات.
- غياب المياه النظيفة والصالحة للشرب عن 48 % من مخيمات النازحين.
- أكثر من 23% من إجمالي المخيمات تحوي بين سكانها مصابين بأمراض جلدية.

- تعتبر أكثر من 69 % من المخيمات لاتحوي نقاط تعليمية أو مدارس، حيث يضطر الأطفال إلى قطع مسافات طويلة ضمن العوامل الجوية المختلفة للحصول على التعليم في المدارس.

- تواجه 86 % من المخيمات أزمة تأمين الغذاء نتيجة ضعف الاستجابة الإنسانية ضمن هذا القطاع، في حين تواجه نسبة 94 % من المخيمات أزمة الخبز وارتفاع أسعاره.

- أكثر من 79 % من طرقات المخيمات غير معبدة، في حين تبلغ تشكل طرقات المخيمات العشوائية التحدي الأكبر حالياً كونها ترابية ولا تصلح لحركة الآليات.

- تعاني أكثر من 87 % من المخيمات من انعدام العيادات المتنقلة والنقاط الطبية، الأمر الذي يزيد من مصاعب انتقال المرضى إلى المشافي المجاورة.

- تعتبر 66 % من أراضي المخيمات غير معزولة، في حين تبلغ النسبة 92 % لعزل جدران واسقف الخيم.