أحد عشر عاماً على اختطاف القيادي بهزاد دورسن عضو المكتب السياسي لـPDK-S

أحد عشر عاماً على اختطاف القيادي بهزاد دورسن عضو المكتب السياسي لـPDK-S

تمر اليوم 24 تشرين الأول 2023, الذكرى السنوية الحادية عشرة لاختطاف القيادي بهزاد دورسن عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، وعضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا نضال عثمان، إذ اختطفا من قبل مجموعة مسلحة تابعة لـ PYD في محيط مدينة ديريك بكوردستان سوريا.

نبذة عن القيادي بهزاد دورسن:
ولد بهزاد دورسن هسام في مدينة ديرك بكوردستان سوريا 1963. درس الابتدائية والإعدادية في مدينة ديرك وحصل على شهادة الثانوية (الفرع الأدبي) عام 1982. تابع دراسته في معهد إعداد المعلمين، ثم حصل على شهادة أهلية التعليم في مدينة الحسكة عام 1984، وحصل على الإجازة الجامعية في كلية التربية من جامعة الفرات.

انتسب إلى صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا عام 1980، وعمل في منظمة الطلبة في مدينة ديرك، ثم في منظمة الطلبة في مدينة الحسكة. تدرج في صفوف الحزب بدءاً من المحلية - الفرعية ثم المجلس المنطقي.

انتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب في المؤتمر العاشر للحزب الذي انعقد في أيار 2007، ثم انتخب عضواً في المكتب السياسي للحزب. حضر مؤتمر المجلس الوطني الكوردي الذي انعقد في 26. 10 تشرين الأول 2011 ممثلاً عن الحزب، ثم عضواً في الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكوردي في سوريا.

تسلم عدة مناصب حزبية تنظيمية منها: مسؤول منطقية ديرك للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا ومسؤول المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكوردي في سوريا في ديرك.

عُرف بمواقفه الداعمة للثورة السورية وحقوق الشعب الكوردي المشروعة في تقرير مصيره، تعرض إثر ذلك للعديد من المضايقات من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، وجناحه العسكري المسمى بوحدات حماية الشعب YPG، وبدعم من النظام السوري الحاكم، سواء برسائل التهديد أو الملاحقة، إذ تمت ملاحقته يومي 22/23 تشرين الأول 2012 من قبل دوريات YPG، إلى أن تمكنت من اختطافه مع عضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا نضال عثمان يوم الأربعاء 24 تشرين الأول 2012.

وتتعالى الأصوات في ضرورة الكشف عن مصير المختطفين لدى إدارة PYD، وبالرغم من انطلاق المفاوضات الكوردية بين المجلس الوطني الكوردي في سوريا، وأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية قبل عامين والتي كان الكشف عن مصير المختفين والمختطفين شرطا أساسيا لدى المجلس الوطني الكوردي لإنجاح المفاوضات، فإن إدارة PYD، لا تزال متحفظة عن كشف مصير المعتقلين الكورد، منهم القيادي بهزاد دروسن، ونضال عثمان، وأحمد سيدو، وفؤاد إبراهيم، والمحامي إدريس علو و والضباط الكورد الثمانية، وآخرين.