طريق الهجرة يغيّب ثلاثة أشخاص آخرين من كوردستان سوريا

طريق الهجرة يغيّب ثلاثة أشخاص آخرين من كوردستان سوريا

علم ذوو كل من كاميران أحمد ووليد قاسم المنحدرين من مدينة كوباني خبر وفاتهما وذلك بعد فقدان التواصل معهما قبل أكثر من ثلاثة أشهر قبالة الشواطئ اليونانية.

وقبل أكثر من ثلاثة أشهر أرادا الوصول إلى إحدة الدول الأوروبية, إلا أن التواصل انقطع معهما, وعن طريق فحص الحمض النووي DNA تم التعرف عليهما وفقا لمصدر من مدينة كوباني.

وفي حتادثة أخرى, قال ذوو المهندسة سلافا مصطفى آدو التي تنحدر من قرية غزاوية التابعة لمدينة عفرين بكوردستان سوريا لريباز نيوز أنها فارقت الحياة على حدود بيلاروسيا خلال رحلة اللجوء إلى أوروبا.

أضاف عم الشابة أن المهندسة كانت تقيم في لبنان مع أهلها ودرست في لبنان وتخرجت من كلية الهندسة وبسبب التعب والإرهاق فارقت الحياة خلال محاولة تهريب فاشلة من بيلاروسيا إلى إحدى الدول الأوروبية.

وبسبب الحرب المستعرة في سوريا منذ 2011, تحاول العوائل الهروب إلى دول أكثر أمناً, ومئات الشبان والعوائل الكوردية يسعون يومياً إلى تأمين حياة كريمة في دول تُقدم الأفضل لهم ولأبنائهم, وخلال رحلة الوصول بطرق غير شرعية, يتعرض كثيرون للقتل والغرق والنهب والسرقة والاستغلال والمتاجرة وإلى حوادث سير يفقدون فيها حياتهم ويدفن معهم أمل الهروب من جحيم الحرب والعيش في دولٍ يتوفر فيها أبسط مقومات الحياة.

ولا يزال مصير المئات من الشبان الكورد مجهولاً وسط مناشدات من ذويهم للمنظمات الإنسانية والخيرية والجهات ذات الصلة, لكشف مصير المفقودين والإدلاء بأية معلومة عنهم.