السعودية تعتزم التوجه نحو" روسيا – الصين - فرنسا " لبناء محطة نووية

السعودية تعتزم التوجه نحو

ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، يوم الأحد، أن السعودية تعتزم تقديم طلبات لبناء محطة للطاقة النووية، من دول، من بينها "الصين وفرنسا وروسيا"، وذلك في الوقت الذي قدمت فيه الدولة الخليجية الثرية طلبات، تشمل الملف النووي السلمي، للولايات المتحدة، مقابل اتفاق محتمل للتطبيع مع إسرائيل، وفق تقارير.

وسعت المملكة، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، منذ فترة طويلة، إلى امتلاك قدرات نووية مدنية خاصة بها، وجعلت المساعدة الأميركية في هذا الشأن، مطلبًا رئيسيًا ضمن صفقة تطبيع العلاقات المحتملة مع إسرائيل.

وبحسب الصحيفة، فإن تحقيق اختراق في العلاقات بين إسرائيل والسعودية، سيكون بمثابة "نصر دبلوماسي" كبير لإدارة الرئيس الرئيس الأميركي، جو بايدن، التي وصفت ذلك بأنه "أولوية"، بيد أن واشنطن "رفضت طلب الرياض بعدم وجود قيود على تخصيب اليورانيوم الخاص بها".

ومع إصرار الولايات المتحدة على وضع قيود على استخدام التكنولوجيا، تدرس المملكة عروضاً بديلة لتطوير منشآت نووية، من دول من بينها الصين وروسيا وفرنسا، وفقاً لمصادر مطلعة.

وقال مصدر إن "السعودية ستتخذ قرارها بناءً على العرض الأفضل"، في حين أوضح مصدر آخر أن الرياض "تحبذ التعامل مع واشنطن، التي يُنظر إليها على أنها تمتلك تكنولوجيا أفضل، وهي بالفعل شريك وثيق للمملكة، لكن القيود التي تفرضها واشنطن على تخصيب اليورانيوم، من شأنها أن تعرقل التعاون".