ساعة يد تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

ساعة يد تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

أثارت صورة ساعة يد تعود لشهداء وضحايا لمقبرة جماعية للعشرات من النساء والأطفال الكورد، تم إعدامهم من قبل نظام البعث البائد في العراق، تم اكتشافها حديثاً، تفاعلاً كبيراً وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، عبر فيها الآلاف من النشطاء الكورد عن سخطهم واستيائهم من جرائهم البعث وآثاره المستمرة تجاه الكورد ليومنا هذا.

وقد أعلنت مؤسسة الشهداء، في وقت سابق، عن العثور على مقبرة جماعية كبيرة تعود لبداية الثمانينات في السماوة، تحتوي على 70 رفاة كحصيلة أولية.

وكشف أحمد الجراح، مدير دائرة العلاقات والإعلام في دائرة توثيق الجرائم بمؤسسة الشهداء، يوم الثلاثاء، معلومات عن هوية ضحايا المقبرة الجماعية المكتشفة في السماوة (جنوب العراق).

وأشار: "العمل يجري ليلاً بسبب حرارة الجو كما أن المكان يبعد عن مركز المدينة مسافة 100 كم، ومن الممكن أن تظهر رفاة جديدة خلال عمليات الحفر، خصوصاً وأن طريقة الدفن كانت بشكل عشوائي"

وقال الجراح : "لغاية الآن لم نتوصل إلى نتائج لمعرفة لمن تعود رفاة الشهداء، للكورد الفيليين أم لغيرهم، نتوقع أنه بعد مايقارب الشهر يمكن لنا كشف هوية الضحايا، وهذا حسب ظروف العمل."

أبان حكم نظام البعث البائد، قام المقبور صدام حسين وأزلامه بقتل وأنفلة آلاف الكورد بينهم أطفال ونساء، وتم دفنهم في مقابر جماعية في العراء وأماكن غير مأهولة بالسكان، وفق سياسية عنصرية شوفينية ممنهجة ضد الشعب الكوردي، ولايزال اكتشاف المقابر الجماعية جارياً حتى اليوم .