والدة أمير حامد ترد علی آلدار خليل
حول اتهام آلدار خليل, القيادي في ما يسمى "حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM" التابعة لحزب PYD, المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS، بأن المجلس يُقدم أسماء وهمية لمُختطفين كورد في زنازين PYD ، لدول ومنظمات حقوقية عالمية.
التقت كاميرا راديو ريباز مع والدة أمير حامد, الناشط الكوردي المختطف من قبل استخبارات PYD, بتاريخ 11/01/2014، في مدينة الدرباسية بكوردستان سوريا.
حيث أكدت والدة أمير حامد, أن إبنها أمير اختطف في الدرباسية من قبل استخبارات PYD و لديهم شهود وإثباتات, مضيفةً " إن آلدار خليل يعرف جيدا ً ما أقوله لأنني قابلته في كوردستان سوريا".
تقول والدة أمير :"رسالتي لآلدار خليل حول اختطاف إبني أمير واضحة، وسبق أن إلتقيت به وأكدنا له ذلك ، اختطف أمير من منزله في مدينة الدرباسية من قبل استخبارات PYD بسيارة من نوع سوزوكي تابعة للاستخبارات".
وعند اختطافه, تقول والدة أمير, حاول أمير أن يتحدث معهم ويفهم لماذا يختطفونه، قالوا له : لو تفوهت بكلمة لن نبقي فيكم واحداً حياً، ونقلوه إلى شخص يدعى "دلكش".
وبعد أن حصلنا على معومات من شهود عيان بأن أمير موجود عند "دلكش" توجهنا إليه ، لكنه أنكر.
هناك من أكد لنا, ولا زالوا أحياء, إن مختطفيه ومعهم دلكش المتعاون معهم أخفوا أمير 3 أيام في منازل ومدارس مدینة سرى كانيه, بعدها نقلوا أمیر إلی مدينة قامشلو ثم إلى ديرك .
وفي نهاية حديثها, قالت: "أكرر أمير تم اختطافه من قبل PYD و هم مسؤولون عن الحفاظ على حياته وعن أي ضرر يلحق به، سأقول الحقيقة ولن أخاف، ولتكن رصاصاتهم في صدري أنا".
واختطفت PYD مئات السياسيين والنشطاء الكورد منذ استلامها كوردستان سوريا من النظام السوري، في بداية الثورة السورية، إلا أن PYD لا زال ينكر وجود مُختطفين سياسيين لديهم وفي كل اتفاقية أو مبادرة, يُطالب المجلس الوطني الكوردي بالإفراج عن كافة المُختطفين السياسيين كبادرة حسن نية, إلا إن PYD يُحاول الالتفاف، حيث لا يزال مصير العشرات من المعتقلين والمختطفين السياسيين مجهولاً.