غضب دولي وتحركات أوروبية ضد إيران بعد تزايد حالات الإعدام

غضب دولي وتحركات أوروبية ضد إيران بعد تزايد حالات الإعدام

ازداد الضغط الدولي على طهران بعد الإعدامات الأخيرة التي نفّذتها السلطات الإيرانية بحق شابين الأسبوع الماضي، إذ تم استدعاء سفراء إيران في عدة عواصم بينها برلين وباريس ولندن.

ندّد البيت الأبيض أمس، الاثنين 9 كانون الثاني 2023، بتنفيذ أحكام الإعدام، مؤكداً أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب دول أخرى للمطالبة بوقف فوري لما يجري.

في الوقت نفسه، أعلنت كندا فرض عقوبات جديدة ضد طهران، بما في ذلك مؤسسة "15 خرداد" وصحيفة "إيران" الحكومية.

من جانبٍ آخر أمرت وزيرة الخارجية الألمانية آنالينا بيربوك، باستدعاء السفير الإيراني في برلين مرة أخرى، احتجاجا، مشددة على ألا مستقبل لنظام يقتل شبابه بهدف بث الخوف في شعبه.

في هذا الصدد، أعلنت كل من فرنسا وبريطانيا أنهما استدعتا القائم بالأعمال الإيراني لديهما احتجاجا على إعدام المحتجين.

ونشر وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، بيانا قال فيه إنه استدعى القائم بالأعمال الإيرانية في لندن، للإعراب عن إدانته الشديدة لعمليات الإعدام البغيضة في إيران ضد المتظاهرين، وفق قوله.

في حين فرضت لندن أكثر من 40 عقوبة ضد المسؤولين الإيرانيين بسبب تورطهم في انتهاك شديد لحقوق الإنسان.

بدورها، كشفت وزارة الخارجية الفرنسية عبر تويتر، أن القائم بالأعمال الإيرانية في باريس اطلع على أشد إداناتنا إزاء الإعدامات والقمع في إيران، مشددة على أن هذه الإعدامات لا يمكن أن تحل محل تلبية المطالب المشروعة للشعب من أجل الحرية.

أما هولندا، فدعت جميع دول الاتحاد الأوروبي لاستدعاء سفراء إيران احتجاجا على أحكام الإعدام الأخيرة، معلنة عن حزمة رابعة من العقوبات ضد طهران.

كما أعلنت الدنمارك وبلجيكا أنهما ستستدعيان سفير إيران في عاصمتيهما أيضاًَ.