مناورات أمريكية - إسرائيلية تحاكي هجو*ماً جوياً على المنشآت النو*وية الإيرانية

أنهت الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء أمس الأربعاء، مناورات عسكرية جوية، تحاكي الهجوم على منشآت نووية إيرانية.

وذكرت قناة “كان” العبرية أن إسرائيل والولايات المتحدة أجرتَا تمريناً لمحاكاة هجوم على المنشآت النووية الإيرانية بالتعاون مع شعبة الاستخبارات العسكرية، موضحة أن الهدف من التمرين هو “منع إيران من أن تصبح دولة ذات قدرة نووية”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدعي، في بيان: إن المناورات “حاكت سيناريوهات مختلفة في التعامل مع التهديدات الناشئة في المنطقة”.

وانطلقت سلسلة المناورات في عملية تخطيط مشتركة، حيث قامت يوم الثلاثاء الماضي أربع طائرات أدير (F-35i) بمرافقة أربع مقاتلات أمريكية (F-15) في أجواء إسرائيل.

كما أجرى سلاحَا الجو الإسرائيلي والأمريكي، يوم أمس الأربعاء، مناورة التزود بالوقود جواً، من خلال طائرة تزويد وقود أمريكية عملاقة من طراز KC-10 والتي قامت بتزويد عدة مقاتلات من طراز سوفا (F-16) بالوقود، بحسب أدرعي.

كذلك تمرن سلاح الجو الإسرائيلي على خطة عملياتية بعيدة المدى، و”أجرت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تدريباً واسع النطاق حاكى معركة بمواجهة دول في دائرة التهديد الثالثة”.

ووفقاً لأدرعي فإن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اختبرت أيضاً قدرات جمع المعلومات الاستخباراتية وتحليلها وبلورة الأهداف وتمكين وصول المعلومات إلى القوات العملياتية.

وأكد أدرعي أن هذه المناورات “تشكل جزءاً أساسياً من التعاون الإستراتيجي المتزايد بين الجيشين الأمريكي والإسرائيلي في مواجهة التحديات المشتركة في الشرق الأوسط وعلى رأسها إيران”.

جدير بالذكر أن إسرائيل تصنف التهديدات التي تواجهها إلى دوائر، تضم الأولى الدول الحدودية (سورية ولبنان وقطاع غزة)، والثانية الدول الإقليمية (العراق واليمن) والثالثة تضم دولاً أبعد عن تل أبيب (إيران).