في الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة عامودا عوائل الشهداء تؤكد أن الجريمة كانت مؤامرة مدبرة وبقرار سياسي

في الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة عامودا عوائل الشهداء تؤكد أن الجريمة كانت مؤامرة مدبرة وبقرار سياسي

وجهت عوائل شهداء مجزرة عامودا كلمةً، يوم الاثنين27-6-2022، في الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة عامودا بيد ميليشيات PYD، أكدت فيها أن الجريمة كانت مؤامرة مدبرة وبقرار سياسي.

كلمة عوائل شهداء كرامة عامودا كما تلقت ريباز نيوز نسخة منها:

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُون

إخوتي أخواتي: نقف مــرة أخرى تحية إجلال وتقدير لأقدس القيم وأشرف البشر وننحني بخشوع للشهادة والشهداء.

إخوتي أخواتي: بعــد تسع سنوات عجاف، نقف مرة أخرى هنا لنتذكر ونذكر بالجريمة البشعة التي وقعــت في عامودا يومي 27 و 28 حزيران 2013 م. علــى يد قوات YPG

“من تطويق للمدينة ومحاصرتها واقتحامها بالقوة وإطلاق الرصاص على المظاهرة السلمية وقتل وجرح العشرات والاعتداء على المستشفيات ومنع إسعاف الجرحى وفرض منع التجوال ومحاولة منع دفن الشهداء ومنع صلاة الجمعة وزج العشرات في السجون”

كل ذلك لم يكن جريمة عادية بل هي جريمة أخلاقية وسياسية وجنائية.

إخوتي أخواتي: منــذ البداية أعلنا عن قناعتنا أن الجريمة كانت مؤامرة مدبرة وبقرار سياسي لضرب حركة الثورة الكُـردية وخلق فتنة تقضي على أمل الحرية في وطن حر ومستقل.

ولأن الجريمة مرت بلا حساب وعقاب كانت النتيجة: أكثر من نصف شعبنا أصبح مهاجر أو مهجر، الآلاف من الأطفال والشباب بلا تعليم، لا مستقبل، أصبحنا أخوة أعداء، الآلاف من شبابنا سقوا ومازالوا يسقطون شهداء هنا وهناك في حرب عبثية قذرة لا ناقة لنا فيها ولا جمل.. وماذا بعد ذلك؟

إخوتي أخواتي: رغم الألم الكبير، رغم كل المصائب، لا يأس ولا قنوط، لأن إيماننا راسخ بأن ثورة الشعب مطالبه حق، وشهدائنا سقطوا من أجل الحق، والحق المطلق هو اللَّهِ، فالحق منتصر لا محال.

الرحمة للشهداء جميعاً … الشفاء للجرحى… الحرية للأسرى والمعتقلين- العودة للمهاجرين والمهجرين- النصر لثورة الشعب المباركة.

والسلام عليكم.
عوائل شهداء كرامة عامودا 27-6-2022. م