ميليشيات PYD تطلق سراح أحدهما... ناشطون كورد يطلقون حملة تضامن مع الإعلاميين المختطفين
أطلقت ميليشيات PYD سراح الإعلامي باور ملا أحمد، مساء الأربعاء، فيما لا يزال الإعلامي صبري فخري مختطفاً ومصيره مجهولاً.
أطلق نشطاء كورد، يوم الأربعاء، حملة تضامن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طالبوا فيها بإطلاق سراح إعلاميين كورديين اختطفتهما ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مدينة قامشلو بكوردستان سوريا.
وجاء وسم الناشطين الكورد تحت عنوان:
#الإعلام_ ليس _جريمة
#الحرية_لباور_وصبري
#الحرية_لهم_من_سجون_PYD
من جانبها، نشرت المنظمة الدولية AVAAZ، على موقعها الرسمي الحملة التضامنية ، والتي قدمها الحقوقي محمد علي ابراهيم باشا المقيم في فرنسا.
وجاء فيها، "حيث ان إصرار سلطة الامر الواقع في شمال وشرق سورية على سلوك ذات النهج والأسلوب المتبع من النظام السوري وكافة الأنظمة المستبدة لتكميم الافواه وإرهاب الناس رغم كل التقارير التي فضحت تلك التجاوزات فيما مضى بما فيها تقرير اللجنة الدولية المستقلة الخاصة بسورية الصادر عام 2021 والذي أشار صراحة الى تلك التجاوزات يجعلها تنتهك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان ويعرض القائمين عليها للمساءلة القانونية -مستقبلا - بجرائم حرب".
وتوجهت الحملة عبر AVAAZ، "من هنا ومن هذا المنبر نتوجه الى كافة المنظمات الحقوقية والسياسية الدولية والإقليمية والمحلية للضغط على سلطات الأمر الواقع في شمال وشرق سورية لإطلاق سراح كلا الإعلاميين فورا بدون قيد أو شرط والتعهد بالكف عن اتباع سياسة التغييب و الاعتقال القسريين لإرهاب الناس وتكميم افواههم ".
وكانت منظمة ‹مراسلون بلا حدود› قد طالبت أيضاً إدارة PYD بالإفراج الفوري عن باور ملا أحمد مراسل ‹يكيتي ميديا›، وصبري فخري مراسل قناة ARK .
وكانت مجموعة مسلحة ملثمة تابعة لميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي، خطفت مساء السبت، كلاً من باور ملا أحمد، مراسل موقع ‹يكيتي ميديا›، وصبري فخري مراسل قناة ARK TV من منزلهما في مدينة قامشلو واقتادتهما إلى جهة مجهولة، ما أثار الرأي العام وخاصة الكوردي ضد هذه الانتهاكات الممنهجة التي تهدف لكم الأفواه والمزيد من التضييق على المواطنين .