منظمّة حقوقية سورية تطالب بالإفراج الفوري عن الإعلاميين صبري فخري وباور ملا أحمد

منظمّة حقوقية سورية تطالب بالإفراج الفوري عن الإعلاميين صبري فخري وباور ملا أحمد

طالبت منظمة حقوقية سورية يوم أمس 6 شباط 2022, بإطلاق سراح الإعلاميين صبري فخري وباور ملا أحمد، المختطفين من قبل مليشيات PYD في مدينة قامشلو بكوردستان سوريا.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في موقعها الرسمي، إنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهما باعتقالهما، وتمّ منعهما من التواصل مع ذويهما, كما طالبت المنظمة بالإفراج الفوري عن الإعلاميين صبري فخري و باور أحمد, مبدية مخاوفها من أن "يتعرّضا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين".

كما طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى قوات سوريا الديمقراطية، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد".

وتعرض الإعلاميان صبري فخري مراسلنا, وعضو اللجنة المنطقية للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا و باور ملا أحمد مراسل موقع يكيتي ميديا التابع لحزب يكيتي الكوردستاني - سوريا للاختطاف السبت 5 شباط 2022, في مدينة قامشلو.

وفي السياق، قال المجلس الوطني الكوردي في سوريا في بيان، إن استهداف الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، في هذا الوقت، من قبل هذه الإدارة ومجموعاتها المسلحة يعتبر تصعيداً غير مبررٍ ويهدف إلى كم الأفواه، والتغطية على فشلهم على جميع الأصعدة.

كما دعا المجلس التحالفَ الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل لوضع حد لهذه الانتهاكات وإطلاق سراح جميع الإعلاميين، وافساح المجال أمام المؤسسات الإعلامية للعمل بحرية.