مستشار المكتب السياسي للديمقراطي الكوردستاني: PKK يسعى لحرمان شعبنا من ثرواته
أكد مستشار المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، يوم الأربعاء، أن حزب العمال الكوردستاني PKK يسعى من خلال تفجير أنبوب نفط كوردستان جنوب تركيا لحرمان الشعب الكوردي من ثرواته.
وقال عارف رشدي لـ (باسنيوز): «أعتقد أنه لا شيء غريب أو مفاجئ في تبني حزب العمال الكوردستاني مسؤولية تفجير أنبوب نفط كوردستان، فهم مدمنون على استهداف كل المنجزات القومية والوطنية».
وأضاف «يعلم الجميع أن أنبوب النفط هذا هو مصدر رزق رئيسي لسكان إقليم كوردستان الذي يشكل مأوى لعشرات الآلاف من الكورد من جميع أجزاء كردستان، ويوفر التمويل اللازم لإنجاز المشاريع الخدمية في الإقليم».
ولفت رشدي إلى أن «هذه الجماعة المسلحة عدوة الحياة، تنفذ مخططات الأعداء لحرمان شعبنا من ثرواته».
وفي وقت سابق اليوم، تبنى تنظيم تابع لحزب العمال الكوردستاني PKK، مسؤولية تفجير أنبوب ينقل نفط إقليم كوردستان إلى ميناء جيهان التركي، يوم أمس الثلاثاء.
وقال تنظيم (الحركة الثورية المتحدة للشعوب HBDH) التابع لـ PKK، أنه قام أمس بتفجير أنبوب النفط المذكور في منطقة (بازارجيك) بين ولايتي مرعش وعنتاب جنوب تركيا «بتقنية خاصة»، وأن كافة مسلحيه فروا من المنطقة بسلام بعد العملية.
وكان تفجير أنبوب النفط قد تسبب باشتعال حرائق كبيرة وقطع الطريق العام بين مرعش وغازي عنتاب.
وسبق أن شن PKK هجمات مماثلة استهدفت خط أنابيب نفط كوردستان، وآخرها أواخر عام 2020، وهو ما ألحق خسائر كبيرة باقتصاد الإقليم.
وبالإضافة إلى صادرات نفط إقليم كوردستان، يتم تصدير نحو 75 ألف برميل من نفط كركوك يومياً عبر خط أنابيب كوردستان إلى جيهان.
وأُعلن في وقت سابق من اليوم استئناف ضخ النفط الخام عبر خط الأنبوب بعد توقف دام لساعات في أعقاب التفجير الذي استهدفه داخل تركيا.
ولم يؤثر التوقف على حجم الصادرات التي سيتم تعويضها من خلال ضخ كميات إضافية.
باسنيوز