أميركا تتعهد برد "قاس" على أي عدوان روسي يستهدف أوكرانيا

أميركا تتعهد برد

أفاد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بأن الوزير أنتوني بلينكن أبلغ مسؤولا أوروبيا بأن من الأهمية بمكان دعم وحدة أراضي أوكرانيا، وبأن أي عدوان روسي جديد "سيفضي إلى رد قاس".

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أمس السبت إن الولايات المتحدة وحلفاءها مستعدون لأن يناقشوا مع روسيا في محادثات بشأن أوكرانيا إمكان وضع الجانبين قيودا على المناورات العسكرية ونشر الصواريخ في المنطقة.

ومن المقرر بدء جولة المحادثات في جنيف غدا الاثنين، وفقا لرويترز.

غير أن المسؤول قال إن واشنطن ليست على استعداد لمناقشة فرض قيود على نشر القوات الأميركية أو على وضع هذه القوات في دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بالمنطقة.

وحذر الرئيس الأميركي جو بايدن من أن روسيا ستواجه عواقب اقتصادية وخيمة إذا أقدم نظيره الروسي فلاديمير بوتن على غزو أوكرانيا.

وقدم مسؤولون أميركيون أمس السبت مزيدا من التفاصيل عن العقوبات الصارمة التي يمكن فرضها.

وأفاد مصدر مطلع على الخطة بأن أحد هذه القيود يمكن أن يستهدف قطاعات صناعية روسية مهمة منها الدفاع والطيران المدني، فيما سيؤثر تأثيرا دائما على طموحات روسيا المتعلقة بمجالات التكنولوجيا المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي.

وتستهدف محادثات جنيف، التي ستتبعها جولات أخرى الأسبوع المقبل في بروكسل وفيينا، تجنب حدوث أزمة.

ونشرت روسيا عشرات الآلاف من الجنود على طول الحدود مع أوكرانيا مما أثار مخاوف من غزو محتمل.

ولم يتضح بعد ما إذا كان بمقدور الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين إحراز تقدم في المحادثات مع موسكو.

ويريد بوتن ضمانات أمنية وإنهاء توسع حلف الناتو شرقا، وهي مطالب تقول واشنطن إنها غير مقبولة، فيما تقول موسكو إنها تشعر بالتهديد من احتمال نشر الولايات المتحدة أنظمة صاروخية هجومية في أوكرانيا، على الرغم من أن بايدن أكد لبوتن أنه لا ينوي القيام بذلك.

وأضاف المصدر أن الولايات المتحدة تبحث مع حلفاء وشركاء في أوروبا وآسيا فرض قيود تجارية على روسيا.