قيادية في عصابات "الشبيبة الثورية" تعترف بالارتزاق لصالح المخابرات التركية

قيادية في عصابات

في لقاءٍ متلفز مع إحدى القنوات الكوردية, وصفت قيادية في عصابات "الشبيبة الثورية" التابعة لمرتزقة PKK مسلحيها بالارتزاق لصالح جهاز المخابرات التركي "الميت".

وقالت مديا يوسف, القيادية في عصابات "الشبيبة الثورية", في معرض إجابتها على سؤالٍ بخصوص هجوم عصابات "الشبيبة الثورية" على مكاتب ENKS: "المهاجمون على مكاتب المجلس الوطني الكوردي في مدينة الدرباسية يعملون لصالح الميت التركي".

واعترفت القيادية في عصابات "الشبيبة الثورية", مديا يوسف, بعلاقتهم مع مرتزقة حزب العمال الكوردستاني PKK.

وكشفت ريباز نيوز أسماء عدد من مرتزقة "الشبيبة الثورية" المتورطين بالهجوم على محلية ENKS في الدرباسية:

1- المرتزق علي حميد رمضان, من قرية تل أيلول التابعة لمدينة الدرباسية, كان يقود عصابات الشبيبة الثورية أثناء الهجوم على محلية المجلس الوطني الكوردي في الدرباسية.

2- المرتزق أوجلان أزاد عبد الباقي رمضان, من قرية تل أيلول التابعة لمدينة الدرباسية.

3- المرتزق فرهاد محمد, من قرية تل كرم التابعة لمدينة الدرباسية ويعرف باسم فرات, والده مسؤول لـPYD.

4- المرتزق روني خالد الخالد, من قرية بيركا ريفيا التابعة لمدينة الدرباسية.

5- المرتزق وارشين أحمد الخالد, من قرية بيركا ريفيا التابعة لمدينة الدرباسية.

6- المرتزق محمد جمال, عربي الأصل, من سكان ديرالزور.

وقال منال حسكو, المحلل السياسي, في منشورٍ على صفحته الشخصية, تابعته ريباز نيوز: "اكذب ثم اكذب حتى تصدق بأنك لا تكذب ؟!..", مضيفاً: "حقا كما يقال إن لم تخجل فقل ما شئت".

وتسائل الناشط جوان أحمد حول تصريحات ميديا يوسف, "هل اعتراف ميديا يوسف أنهم مرتبطون بالميت التركي ذلة لسان أم تهرّب من مسؤولية الجرائم بحق الشعب الكوردي؟", وأكمل: "لا يستطيع أحد إنكار حقيقة تبعية هذه العصابات لصالح حزب العمال الكوردستاني".

وتسبب هجوم قطعان عصابات "الشبيبة الثورية" على معبر فيشخابور, المتنفس الوحيد لشعب كوردستان سوريا, إلى إغلاقه مما يشكل خطر وينذر بعواقب وخيمة على حياة المجتمع.

وهاجمت عصابات "الشبيبة الثورية" التابعة لحزب العمال الكوردستاني PKK، يوم الجمعة 17 كانون الأول/ديسمبر 2021، احتفالية نظمتها محلية الدرباسية للمجلس الوطني الكوردي في سوريا بمناسبة يوم العلم الكوردستاني في مدينة الدرباسية بكوردستان سوريا.

حيث أغلقت عصابات (الشبيبة الثورية) باب مكتب المحلية على ثلاثة أعضاء في المجلس المحلي وهم كل من نظام الدين عليكو و ماجد عليكو وكاميران درباس وإدريس الشيخ, وأضرموا النيران فيها وذلك بهدف قتلهم، لكن الجماهير أنقذوهم من الحرق في الوقت المناسب.

ويدين المجلس الوطني الكوردي في سوريا بشكل مستمر الممارسات الترهيبية لعصابات "الشبيبة الثورية", مطالباً الولايات المتحدة الأمريكية للقيام بمسؤولياتهم لوضع حد لهذه الانتهاكات, محملاً قيادة قسد المسؤولية لعدم منعها ومحاسبة مرتكبيها.